بلى, كلُّ هذا الحزن حتماً سَيَرحل ُ
وتَبلى أحاديـثٌ ويرتـاح ُمُثقـلُ
وحتى لهيبُ الشوقِ لا بُدّ منطفي
وَتُبقى حكاياتِ لها الدمع ُيهمـلُ
وَأعلمُ لا قلبي سَيَنسـاك نَبضـه
وَلا مهجةٌ فيمـا سـواك ستقبـلُ
ولا كثر دمع العين احيا الذي مضى
ولا ذكريات الود تدني وتوصل
وَلا صَفْوُنا في الناسِ يا ريمُ عائدٌ
ولا طيفكِ الوضّاءُ عن عيني زائلُ
وَلكنَّها يا صفـوةُ الـروحِ أنَّـةٌ
تقطّـعُ أنيـاطَ الفـؤادِ وتَعـذِلُ
ولو كانَ في غيمِ الدُّمـوعِ بقيـةً
نشرتُ جفوني في حناياكِ تَهطـلُ
شريدانِ فـي اشواقِنـا وعذابنـا
نَحِنُّ لماضٍ في الهوى ,ظلّ يَسألُ
فيا ليتنا يا منية الـروح ِنلتقـي
وَنبكي على اكتافِ بعضٍ, فنُقتَـلُ
وكيفَ وهيهـات اللقـاء ُبخلّتـي
وارواحنا في برزخ الهجرِ,, تعزَلُ