خَطَّ المِدَادُ عَلَى السَّطُورِ سَلامِي *** وتَحِيَّتِي ومشَاعرِي وغَرامِي
وجَعلتُها بيدِ الحبيبِ رسالةً *** لمَّا تعثَّرَ في الشِّفَاهِ كَلامِي
فأشَارَ نَحوِي بالرُّمُوشِ وقَال لِي *** هلَّا نَطقتَ بِمَا كتبتَ أمَامِي
فأجبتُ عبرَ رِسالةٍ أُخرَى وقُلـ *** تُ ، لَهُ أَحَانَ عَنِ السُّكوتِ فِطامِي
منذُ التقيتكَ قَبل عامٍ لَم تَزَل *** عينَاكَ تُجبِرُنِي عَلى استسلامِي
عَن قَولِ مَا ملَأَ الفُؤاد مِنَ الهَوَى *** عَن فرحَتِي عَن نَشوتِي وهُيَامِي
فإذَا نَظرتُ إليهِما ضَاعَ الكَلا *** مُ ، و تَاهتِ اللحظَاتُ فِي أَحلامِي
هَذَا جَوابِي فِي السُّطورِ وَضعتُهُ *** وتَحدَّثَت عَن حِيرتِي أَقلامِي
فِإن التَقينَا لَا تَسلنِي عَن سُكُو *** تِي ، لستُ أَعرِفُ يَا حَبيبُ عَلامِي !!