|
إن لم تكوني لي.. لمن أتبهرجُ.؟ |
|
|
أو لم تكوني لي،، بمن أتغنّجُ.؟ |
بل كيف أنسجُ خطوتي نحو العلى |
|
|
دربا لها ..وأنا بدونكِ أعرجُ..؟ |
لكؤوس عطفي قد أراكِ بحاجةٍ |
|
|
لكنني لغديرِ لطفِك أحوجُ |
العمرُ لو لم تحضِني أهواءَهُ |
|
|
كُرَةٌ على أهوائِها تتدحرجُ |
قالوا بأنَّكِ أنتِ ضِلْعٌ أعوجٌ |
|
|
بلْ كلُّ ضلعٍ لا يضمُّكِ أعْوَجُ |
لولا دماك الشهدُ في شِرْيانِها |
|
|
لأصابَ خاصرةَ الحياة تشنُّجُ |
مثل الصباح يفيض نهر بهائه |
|
|
وعلى مدى الرؤيا جميعُك مَبْهجُ |
ألوانُك الفيحاء سحرٌ كلُّها |
|
|
يحظى بطيب بهائها المتفرّجُ |
قد أبدع الباري بصنعك لوحةً |
|
|
كلّ القلوب بزهوها تتأجّجً |
بهنانةٌ معطارةٌ بشذائها |
|
|
كلّ الحقول مراشفٌ تتأرّجُ |
عافت فراشاتُ المنى أكمامها |
|
|
وإليك شدَّت زحفَها تتحجّجُ |
قمرٌ تدجّجَ بالجمال أم الجمالُ |
|
|
بوجنتيك هو الذي يتدجّجُ |
كالبحرِ وجهُكِ فاضَ ينشرُ مَدَّهُ |
|
|
أجملْ بسحرِ حيائه يتموّجُ |
أسرجتُ خيلي أبتغيكِ مفازةً |
|
|
إنّ الخيولَ لمثلِ نَيلِكِ تُسْرَجُ |
كلُّ الذين يرونَ فيك ِذليلةً |
|
|
،لم يهنأوا بلذيذِ عزّكِ ، خُدَّجُ |
ما ذلَّتِ الأنثى بكنفِ مُثقّفٍ |
|
|
كلّ الذين يذللونَكِ سُذَّجُ |
من رامَ عزّا في الحياة وسؤدداً |
|
|
لا نهجَ غير رضاكِ عنه يَنهجُ |
أنتجتِ للأجيال خيرَ رجالها |
|
|
هانَ النتاجُ إذا أهينَ المُنتِجُ |
عجبي ترينَ الذّلَّ من أجيالها |
|
|
وعلى يديكِ رجالُها تتخرّجُ |
يستهلكونك في مقاصدَ شهوةٍ |
|
|
إذ يُنكِرونَ لَدَيكِ ما يتوهَّجُ |
ما عاشَ مجتمعُ بعزّ يرتجى |
|
|
ونساؤه في ذلّةٍ لا مخرَجُ |
إن أمّةٌ لم يرقَ شأنُ نسائها |
|
|
تحيا الهوانَ وضِيقُها لا يُفرَجُ |
لمساتُها مفتاحُ كلِّ عظيمةٍ |
|
|
وبدمعِ مقلتها المقاصدُ تُرتَجُ |
لن تُقبلَ الصلواتُ من متهجّدٍ |
|
|
إلاّ على سجادةٍ هي تنسجُ |
والقلبُ لا يرقى السلامُ لنبضِه |
|
|
إلاّ إذا بغرامِها يتهدّجُ |
حتى الحياةُ تكونُ مومس حانةٍ |
|
|
لولا على مِرآتِها تتمكيجُ |
آمنتُ ملء الخافقينِ بحبّها |
|
|
وتركتُ خلفي ما تَقَوّلَ أهوجُ |