|
قلَقٌ أطلَّ بمُقْلتيْكِ طفيفُ |
|
|
مُسْتشْرفٌ أفُقَ الوصالِ شَفيفُ |
تتساءَلينَ عنِ الشراعِ بجدْولي |
|
|
لمْ تبْدُ حتى الآنَ منهُ طُيُوفُ |
هلْ أبْطأتْهُ عواصِفٌ فتكَتْ بهِ ؟ |
|
|
عَصْفُ الترَقُّبِ في الضفافِ عَنيفُ |
عنْ خُطْوةٍ مأمولةٍ أخَّرْتُها |
|
|
حذَرَ السقوطِ كأنَّني مكفوف |
عُكَّازُ عِشْقي منْ دمي أنْشأْتُهُ |
|
|
والضرْبُ في طُرُقِ الهوى معروفُ |
وأنا هَزَارٌ صادِحٌ بحنينِهِ |
|
|
وَلَوِ اعْترَتْهُ منَ الزمانِ صُروفُ |
أوْشَكْتُ أن أرْقى إليْكِ بصَبْوتي |
|
|
فأعاقني دَغَلٌ لدَيَّ كثيفُ |
العمْرُ أغْنِيَةٌ تكَسَّرَ نايُها |
|
|
ينحو بها سُبُلَ النشازِ خريفُ |
والقلبُ بالأوهامِ سالَ شِغافُهُ |
|
|
وتناوَبَتْهُ جراحةٌ ونزيفُ |
عشرونَ بحْرًا قرْمُزِيًّا بيْننا |
|
|
والموجُ فيها بالردى محْفوفُ |
والناسُ بينَ مُناكِفٍ يسْعى به |
|
|
ظلٌّ على جمْرِ الغضا موْقوفُ |
ومُراقِبٍ مُتوَجِّسٍ يرتاحُ لوْ |
|
|
تنْفَضُّ بينَ العاشقينَ صُفُوفُ |
مِثْلي إذا رَفَعَ العقيرةَ مُعْلِنًا |
|
|
حُبًّا لهُ من جانِبيْهِ رَفيفُ |
ضحِكوا وقالوا يا لنائِبَةِ الهوى! |
|
|
كهْلٌ بَراهُ الحبُّ فهْوَ أسيفُ! |
يسْتكْثرونَ على المساءِ نضارةً |
|
|
يرْتدُّ منها لونُهُ المخطوفُ |
يَتنَدَّرونَ بعَوْسَجٍ نزَحَتْ بهِ |
|
|
أشواقُهُ للوردِ وهْوَ عَفيفُ |
لا تسْألي عنْ نظرةٍ شَرَدَتْ بها |
|
|
عيْنايَ.. إنَّ القلْبَ منكِ كَسيفُ |
هاجرْتُ صُبْحَكِ.. لا سبيلَ لصُحْبةٍ |
|
|
أعْيَى شراعيَ نحْوَها التجديفُ |
آليْتُ أن أنأى بقِصَّتِنا التي |
|
|
قدْ مزَّقَتْها أرْجُلٌ وكُفُوفُ |
حَسْبي منَ اللقيا جِنانُ قصيدةٍ |
|
|
تدْنو عناقيدٌ بها وقُطوفُ |