دَعِينِي خَارِجَ الحِسْبَة
أَيَا عُمْرِي ..
سَئِمنَا هَذهِ اللُّعْبَة
نُكَرِّرُهَا ، نُرَدِّدُهَا
وَنَعْلَمُ أَننَا نَعْلَمْ
بِأَنَّ طُقُوسُنَا كِذْبَة
وَأَنَّ الحُبَّ يَجْمَعُنَا
عَلَى وَجَعٍ ... تفسِّرهُ ...
ظُرُوفُ بَقَائِنَا الصَّعْبَة
فَنَحْنُ الآنَ نَجْتَمِعُ ...
كَعَادَتِنَا ...
وَلَكِنْ لَمْ تَعُدْ كَالأَمْسِ ...
أَرْضُ لِقَائِنَا خَصْبَة
نَعَمْ نَحْنُ ...
تَعَانَقْنَا ، تَقَارَبْنَا
كَأجْسَادٍ ..
وَلَكِن بَيْنَ قَلْبَيْنَا
تَسِيرُ قَوَافِلُ الغُرْبَة !!