هـات كفيـك صديقتـي فـي يـديـا
ودعي الخوف, فديـت منـك المحيـا
فالعيون السـود.... فـوق احتمالـي
كفـي سهامهـا’ وقعـهـا بربـريـا
واتركي للرحيق من شفاهـك يحيـي
فــيّ حـبـا مراهـقـا بـدويــا
داونـي بالهمس :ان فـيـه شـفـاءي
دافـئ الـبـوح كالـمـدام شهـيـا
حررينـي واسرجـي الريـح مهـرا
جامحـا, صعـب المـراس.. عتيـا
حـرري يـا ريـم عـنـي قـيـودا
نقشوهـا بـلـوح فـكـري صبـيـا
خيرونـي :مـن ان احـب واهـوى
ومهـادا مـن اللـظـى سرمـديـا
ودعـي خصـرك الطـفـل يحـبـو
كـمـا يشاء يـفـتـرش سـاعـديـا
هيـا لأُسكـر الليـل فـيـك اشتياقا
وأوقـد النـار فـي صروحـك هيـا
هاجمي شاطئي... موجة اثر اخـرى
وانثـري شعـرك الــرذاذ علـيـا
زمجري.. وامطري السفـوح دموعـا
كل وادي يصيح ....ايها المسيل الـيّا
عاصفا,..... اجمل المزن برقا ورعدا
ولـه فـي الوهـاد انــة ودويــا
هل خبرت الهدوء بعـد اضطـراب؟
دهشة المـوت! حيـن يخطـف حيـا؟
انني كالرماد ,كالصدى البعيـد ضياعـا
كالاه حين تشكو ...من الثرى للثريـا