أنا لاحكاية لي طويلة مع الشعر
كنت أحاول النظم فوجدتني اسلك طريقا شائكا
تجولت في بحور الشعر بين الحفظ والقراءة والاستمتاع منذ الجاهلية وحتى يومنا هذا
فرحت بشعر التفعيلة علي اكتب فيه فلم اتقن السير في طريقة فرحت بشعر النثر ( الحداثي )
نظمت بضع قطع
فآثرت تسميتها نثرا مجردا
عدت للمربع الأول الشعر ذوق وإحساس وشعور
لم الكل سيقولون الشعر
إذا من سيذوق الشهد من النحل إذا كان الكل نحل
- الشعر المحلي ( عندنا النبطي أو الشعبي ) كنت غريبا عنه ثم اضطررت للرحلة معه
لحاجتي لتذوق جميله وتصويره ومعانيه ولو اجلب من يقول ان الشعر المحلي هدم للغة العربية
فلست مطيعا له ولو خنقني وجاهد ليخنقني قررت فمارست لكني لاامتلك مركبا يبحر في تلك المرافيء
فقررت على استحياء السير على قدمين حافيتين
القضية لكل واحد منا رحلة مع الشعر
فكيف يرويها
( هذاا لموضوع أهديه للفاضلة المبدعة اختنا بنت البحر زاهية ارجوا ان تتفضل بقبلوه فهي من دلني على هذه الواحة ولكم كل الشكر )