لطالما تقاذفتني المشاعر،أحيانا تغرقني في ظلمات الأحزان وأحيانا أخرى تجعلني أطفو على سطح السعادة ...
حاولتُ مجاراتها،أن أخفض رأسي ... أن أركب موجاتها .. فما زاد هذا إلا لهيب صفعاتها
لم ترحمني أو تشفق لحالي ... بل كانت تغرس خناجرها في جسدي مابين لذة وألم ..
عندها كنت دوما أبحث عنه .. كنت أتمسك به ..
أدحرجه مابيني وبينها، ليطفئ ولو قليلا من سعير نيرانها
ولطالما كان معي يعاندني ولايخذلني نصيرا لي عليها ونصيرا لنفسه علي
حتى ارتديت قناع التجاهل،واتبدلت الجنون بالتخاذل ، عندها فقط علمتني مشاعري النسيان فنبضت عروقي ونضبت كلماتي
فعلمت أن منقذي هجرني وأنه يستقي خلوده بآلامي
فهل يعود ياترى ؟ وهل يسمعني ؟