جَلَّ المسيرُ , وقصدهنَّ , فجلَّتِ
الدنيا , وقد ظهرَتْ بأجملِ حُلَّةِ
قدمايَ , وابتردَ الفــؤادُ وحبــَّذا
النبض الذي وفاهُ طُهْرُ التــوبةِ
وذكرتُ سيدَنا الأمينَ تشاهدتْ
روحيْ وباركتِ الفؤادَ وصلَّتْ
هذي الكؤوس وقد سقاها بارقٌ
وشربتُها سبحان ربِّ العــزةِ
فكأنما هـــذي النجومُ أصابها
الهذيانُ , وافاها الرضا فتدلَّتِ
سبحانك اللهم , أعـــرف انــهُ
كَثُرَتْ ذنوبيَ في الحياة وقلَّتِ
ضحكتْ لنا الدنيا وشبَّ قوامُها
وعدَتْ وأُخلفَ وعدُها, وتخلَّتِ
يــــاربِّ أدرَكَنا الغوى يـــوماً
وولينــــا النـــفوسَ , تـــولَّــتِ
إنيْ أتـــوبُ إليكَ توبةَ نـــــادمٍ
فاغفرْ ذنوبيَ ياعظيــــمَ القدرةِ