على صَيْـدِ ميْـتِ الـروح لايقنـصُ الحُـرُّ
وأصحابُ غيـر العقـلِ فـي ذَمِّهـمْ سُـرّوا
لِــذاكَ أتــى قلـبـيْ عـلـى ضــوءِ بــارقٍ
تُمَنّيْـهِ ....ـمابعـد العنـاـ.... أنـجـمٌ زُهْــرُ
ولو كانَ, ماقبلَ المسافاتِ , مـورِدٌ ...؟
لـمـا جـاهَـدَتْ روحــيْ وجـئـتُـكَ يـانـهـرُ
وكـم فـي رحــاب الأرضَ روضٌ مُــوَرِّ
دٌمـررتُ بـه مـا مـرَّ فـي ـالقاطـعِ ـالقطـرُ
وكم فاح زهـرُ اللـوز ...أغـراك منظـراً
وأغـراك طرحـاً , .....حيـن داخلـهُ مُــرُّ
نذرتُ لهُ شعـريْ ليسمـوْ ....علـى يـديْ
على غير طُهـرِ الـروحِ لاينفـعُ... النـذرُ
فقلتُ : وفي ,خضرائها ,عينُ قانصٍ(*)
لـنــيــلِ الـثــريــا , لايـؤمِّــلُــكِ الــدهـــرُ
يـغــررُ بـــي زهــــرٌ بـكـفـيـكِ طــــارحٌ.
وقـلـبُــكِ أرجــــاسَ الضـغـيـنُـةِ يـجــتــرُّ
فيا نجدُ : يلهو فـي حواريـكِ .... شـادنٌ
يعربـدُ سحـراً ,,,,, دونَـهُ يسقُـطُ السِّحـرُ
بـعـيـنَــيْ مــهـــاةٍ لايُـــــداريْ مــولَّــهــاً
وينـهـلُ عـطـراً , حيثـمـا زارَهُ , الفـجـرُ
لقـد قطَّـعَـتْ أسـيـافُ دهــريْ ,أصابـعـيْ
ونـال َ وغالـى ,, مـن طهارَتِهـا ,,الغـدرُ
عرفتكِ من أهلٍ ..... علـى غيـر أهلهـمْ
كماةٌ ,......ويوم الشُّحِ لايصمـتُ النّجـرُ
حـدودهــم الـدنـيـا فـــلا حُـــدَّ جــودُهــمْ.
ولازيد في غـلٍّ عَليهـمْ ........ولاعَمـرو
أنا باذلٌ شعـريْ و/شكـراً / .....لفضلكـمْ
وفي غير أهل الشكر.... قد يقتُلُ الشكرُ