في ليلةٍ عاصفةٍ...تركوا الأبوابَ والنوافذَ مُشْرَعةً.
كلٌّ شدّ اللحافَ باتجاههِ...تمزّقَ وتقطّعوا...
أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
في ليلةٍ عاصفةٍ...تركوا الأبوابَ والنوافذَ مُشْرَعةً.
كلٌّ شدّ اللحافَ باتجاههِ...تمزّقَ وتقطّعوا...
كان ذلك اللحاف يسترهم حين بقيت النوافذ مواربة أو مغلقة ..
ثم جاء التفرق والكلّ يشد باتجاهه منعاً لريح لا يقدرون عليها.
ومضة موجزة لكنها ناطقة بصورتها وإسقاطها الذي لا يخفى .
تقديري وتحيتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
تركوا الأبواب والنوافذ مشرعة /
هي من الهفوات الكبيرة ،حيث لم يرتبوا أمورهم ، ولم يستشرفوا المستقبل جيداً ، وما يحدث فيه من تغيرات ،
كانوا يعيشون لأنفسهم ولم يعيشوا لشعوبهم وأوطانهم ..
إنهم لم يحتاطوا من العدو الذي يتربص بهم ، كانوا يعيشون على أجراس أغطية شعارات باهتة ، تآكلت مع الزمن .. حتى هاجمتهم العاصفة وأحاطت بهم من كل الجهات ..
في ليلة عاصفة /
عاصفة تولدت بأيديهم وبين أعينهم ،فمزقوا قيمهم وأخلاقهم وتخلوا عن مبادئهم ،وسقطوا في حروب عبثية ، كل واحد يريد أن يستحوذ على اللحاف الكبير ،
ومن كثرة الشد والإرخاء تمزق لحاف العروبة ،والدين والأخلاق فانكشفوا وتعروا نهائياً .. فعدنا لا نعرفهم ، ونسأل أنفسنا : من هم ومع من هم؟
قصة جميلة أوجزت واختصرت ما يمكن أن يقال في صفحات بل في كتب بلغة شيقة وأسلوب قصصي مشبع بالحزن النائم تحت أدبية فنية جميلة ..
جميل ما كتبت أخي المبدع المتألق غاندي ..
محبتي / الفرحان بوعزة .. ..