أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: عيد الأم

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    المشاركات : 152
    المواضيع : 20
    الردود : 152
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي عيد الأم

    عِيدُ الأُمِّ
    أَلاحَ هِلالُ أَعْيَادٍ = لِيوقِظَ وَعْيَ سَكْرَانَا؟!
    وَيُسْمِعَ بُوقَ إِنْذَارٍ = لِأَدْنَانَا وَأَقْصَانَا
    عَسَى أَنْ يَسْبُرُوا عَهْدًا = فَتَخْبُوَ نَارُ بَلْوَانَا
    أَدَامَوا الرِّفْدَ أَيَّامًا = وَسَامَوا الدَّهْرَ هِجْرَانا
    فَذَاك البِرُّ مَرْفُوضٌ = إِذا لَمْ يَسْرِ أَزْمَانَا
    يَسُنُّ الْمُصْطَفَى نَهْجًا = يُغِيثُ الإِنْسَ وَالْجَانَا
    يُخَاطِبُ كُلَّ حَوْبَاءٍ = ثَوَتْ مَثْنًى وَأُحْدَانَا
    أَحَقُّ النَّاسِ تَصْحَبُهُ = رَؤُومٌ جَادَ مَوْلاَنَا
    أَتَانَا العَقُّ مِنْ خَصْمٍ = بِمُرِّ الكَأْسِ أَسْقَانَا
    دَخَلْنَا خَلفَهُ زَحْفا = دُخُولَ الضَّبُ عُمْيَانا
    بِنَايِي الشَّوقَ أَعْزِفُهُ = نَشِيدَ الوَجْدِ أَلْحَانَا
    تُغَرِّدُهُ يَمَامَاتٌ = تُثِيرُ الكَوْنَ وِجْدَانَا
    إِذَا مَا الدَّهْرُ أَرَّقَنِي = تَذُوبُ الأُمُّ تَحْنَانَا
    فَتَهْرَعُ كَيْ تُوَاسِيَنِي = يَسِيلُ الشَّجْوُ أَلْوَانَا
    تُفَجِّرُهُ يَنَابِيعًا = فيحيا الزَّهْرُ فَتَّانَا
    كَغَرْسٍ هبَّ يَنْثُرُهُ = حَصِيرُ الأَرْضِ رَيْحَانَا
    تُبَاهِي الكَفُّ مَا صَنَعَتْ = بِصَيْبٍ هَلَّ مِرْنَانَا
    تَنَامُ وَنَوْمُهَا صَحْوٌ = يُدَانِي الصُّبْحَ أَحْيَانَا
    وَرِمْشُ الْجَفْنِ ذَبْلاَنٌ = يُنَاجِي النَّجْمَ وَلْهَانَا
    يُشَاطِرُ عُمْرَهَا شَجَنٌ = يُحِيلُ الْمُؤْقَ نِيرانَا
    فَهَيَّا رَدِّدُوا قَسَمًا = لِأَسْمَى الخَلْقِ إِنْسَانَا
    وَقِيلَ الأُمُّ مَدْرَسَةٌ = تُعِدُّ النَّشْءَ فُُرْسَانَا
    فَقُلْتُ الأُمُّ مِعْطَاءٌ = تُزَيّنُ ثَوْبَ دُنْيَانَا
    إِذَا مَا بِذْرَةٌ أَنَّتْ = تَعِجُّ الأَرْضُ غُدْرَانَا
    ليَحْمِيَ زَرْعَهَا سَدٌّ = وَيَبْقَى الغُصْنُ فَيْنَانَا
    تُهَيِّئُ نَفْسَهَا نَصْلاً = لِدَهْرٍ قَادَ أَحْزَانَا
    تُبارِزُ كُلَّ خَتَّالٍ = يَظُنُّ النَّاسَ قُطْعَانَا
    تُحَدِّدُ ظُفْرَها سَهْمًا = فَيُقْصِي السَّهْمُ غِرْبَانَا
    تَحُومُ وَصَوْتُهَا شُؤْمٌ = فَتَغْدُو الأُمُّ عِقْبَانَا
    تَكِيلُ الصَّاعَ صِيعَانًا = وَتَبْنِي المجدَ بُنْيَانَا
    لَهَا في العَدْلِ أَقْوَالٌ = تَخُطُّ القِسْطَ عُنْوَانَا
    بِمَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرانٍ = تَقَدَّمْ وَاتْلُ قُرْآنَا
    يُنَاجِي الأُمَّ مَوْلُودٌ = يُشَنِّفُ فِيكَ آذَانَا
    يُهَدِّئُ رَوْعَها رُوحٌ = بَرَاءَةَ طُهْرِهَا صَانَا
    أَشَارَتْ وَهْيَ تَحْمِلُهُ = فَأَفْصَحَ حِينَمَا بَانَا
    وَمُوسَى اليَمُّ يَقْذِفُهُ = رَعَى الرَّحْمنُ قُبْطَانَا
    يُصَارِعُ مَوْجَ أَقْدَارٍ = تَخَطَّى الْمَدُّ شُطْآنَا
    وَلَوْلا الوَعْدُ مَا أَلْقَتْ = رَضِيعًا أَزَّ طُغْيَانَا
    فَقَرَّتْ أُمُّهُ عَيْنًا = بِضَمِّ العَيْنِ إِنْسَانَا
    أَعَادَ اللهُ مَرْعِيًّا = فَسَرَّ الأُمُّ مَا كَانَا
    رَوَى التَّارِيخُ أَسْمَاءً = تَقُودُ الْخَيْلَ أَرْسَانَا
    وَتُسْدِي لِابْنِها نُصْحًا = أّثَارَ النُّصْحُ بُرْكَانَا
    رِيَاحُ المَوْتِ تَلْثُمُهُ = وَباغٍ شَادَ صُلْبَانَا
    أَلا المَصْلُوبُ مُهْجَتُهَا = تَجُسُّ الآهِ جُثْمَانَا
    تَخَطَّفَ جِسْمَهُ طَيْرٌ = لِعَهْدِ الأُمِّ مَا خَانَا
    بِصَوْتٍ رَجَّ أَفْلَاكًا = وَعَزْمٍ قَضَّ جُدْرَانَا
    تُخَاطِبُ خَصْمَهَا جَلَدًا = كَجَمْرٍ فَلَّ قُضْبَانَا
    أَمَا آنَ التَّرَجُّلُ كَي = يَضُمَّ الرَّمْسُ أَبْدَانا
    فَيُكْرِمَ ما تَبَقَّى مِنْ = رُفَاتٍ هَزَّ أَكْفَانَا
    وَفِي الخَنْسَاءِ إِصْرَارٌ = تَحُوكُ الصَّبْرَ أَلْوَانَا
    يُسَعِّرُ دَمْعَهَا خَطْبٌ = فَتَأْبَى العَيْنُ كِتْمَانَا
    وَلَوْلا أَنْ دَنَا أَمَلٌ = لَسَالَ الهَطْلُ طُوفَانَا
    فَلَطَّفَ جَأْشَهَا آيٌ = نَعِيمٌ عمَّ قَتْلانَا
    لِأُمِّ عُمَارَةٍ ذِكْرٌ = حَبَاهَا اللهُ سُلْوَانَا
    يَخُوضُ الْحَرْبَ ضِرْغَامٌ = فَيَلْقَى الْحَتْفَ جَذْلاَنَا
    يَؤُوبُ اللَّيْثُ أَشْلاءً = وَعَزْمُ الأُمِّ مَا لَانَا
    نِسَاءُ رَسُولِنَا بَدْرٌ = إِذَا مَا اللَّيلُ يَغْشَانَا
    يُدَاوِينَ القُلُوبَ لِمَنْ = يُوَلِّي العُمْرَ شَيْطَانَا
    فَتُفْتِي الأُمُّ قَاضِيَةً = بِشَرْعٍ جَبَّ أَوْثَانَا
    جَمَالُ الْحُسْنِ أَخْلاقٌ = فَلاَ مَسْرًى كَمَسْرَانَا
    تَهِيمُ الرُّوحُ فِي فَلَكٍ = وَتَبْكِي النَّفْسُ إِذْعَانَا
    تَدَبَّرْ قَوْلَ عَائِشَةٍ = تَنَلْ عِزًّا وَسُلْطَانَا
    حُمَيْرَاءٌ رَوتْ سُنَنًا = تُبَلْسِمُ جُرْحَ مَرْضَانَا
    وَفِي الأَمْثَالِ إِنْ جَاعَتْ = تَصُرَّ الصَّدرَ مَلْآنا
    لِتَسْقِيَ شِبْلَهَا شَهْدًا = وَيَنْأَى الْجَوْفُ عَطْشَانَا
    وَتُبْصِرُهَا وَقَدْ عُصِرَتْ = فَيَرْوِي الوَدْقُ غَيْمَانَا
    نَسَائِمُهَا شَذَا نَدٍّ = يَمُجُّ المِسْكَ وَالْبَانَا
    إِذَا هَزَّتْ لَهَا سُرُرا = دَنَا الفِرْدَوْسُ نَشْوَانَا
    فَدَارُ الْخُلْدِ مَسْكَنُهَا = تَدَبَّرْ تُرْضِ مَنّانَا
    جَمَالُ السَّبْكِ تَأْنِيثٌ = تَجُودُ التَّاءُ ذُكْرَانَا
    تُحَبِّرُ كُلَّ مَنْطُوقٍ = غَزَا عَجَمًا وَعُرْبَانَا
    فَلَفْظُ الأُمِّ مَحْبُوكٌ = بِحَرْفٍ خَاطَ صَوَّانَا
    لِسَانُ الضَّادِ يَنْطِقُهُ = تَفَكَّرْ تَرْقَ أَكْوَانَا
    نَلُوذُ وَحِصْنُنَا طَوْدٌ = إِذَا مَا القَوْمُ آذَانَا
    قُنُوتُ الأُمِّ يُنْشِئُهُ = لِغُدْوَتِنَا وَمُمْسَانَا
    تَفَادَتْ ضَعْفَ آخِيلٍ = فَجَذَّ الرِّفْقُ نُقْصَانَا
    بِصَبِّ الكَعْبِ فُولاَذًا = وَشَقّ ِ السَّيْفِ سَنْدَانَا
    أعادت بَأْسَ مِطْرَقَةٍ = فَسَلْ إِنْ حِرْتَ يُونَانَا
    أَسَاطِيرٌ نُطَارِحُهَا = كَفَى بالدِّينُ بُرْهَانَا

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    المشاركات : 152
    المواضيع : 20
    الردود : 152
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي عيد الأم

    عِيدُ الأُمِّ أَلاحَ
    وَيُسْمِعَ بُوقَ
    عَسَى أَنْ يَسْبُرُوا عَهْدًا
    أَدَامَوا الرِّفْدَ
    فَذَاك البِرُّ
    يَسُنُّ الْمُصْطَفَى
    يُخَاطِبُ كُلَّ
    أَحَقُّ النَّاسِ
    أَتَانَا العَقُّ مِنْ
    دَخَلْنَا خَلفَهُ
    بِنَايِي الشَّوقَ
    تُغَرِّدُهُ يَمَامَاتٌ
    إِذَا مَا الدَّهْرُ
    فَتَهْرَعُ كَيْ تُوَاسِيَنِي
    تُفَجِّرُهُ يَنَابِيعًا
    كَغَرْسٍ هبَّ
    تُبَاهِي الكَفُّ مَا صَنَعَتْ بِصَيْبٍ
    تَنَامُ وَنَوْمُهَا
    وَرِمْشُ الْجَفْنِ
    يُشَاطِرُ عُمْرَهَا
    فَهَيَّا رَدِّدُوا
    وَقِيلَ الأُمُّ
    فَقُلْتُ الأُمُّ
    إِذَا مَا
    ليَحْمِيَ زَرْعَهَا
    تُهَيِّئُ نَفْسَهَا
    تُبارِزُ كُلَّ
    تُحَدِّدُ ظُفْرَها
    تَحُومُ وَصَوْتُهَا
    تَكِيلُ الصَّاعَ
    لَهَا في العَدْلِ أَقْوَالٌ
    بِمَرْيَمَ بِنْتِ
    يُنَاجِي الأُمَّ
    يُهَدِّئُ رَوْعَها
    أَشَارَتْ وَهْيَ
    وَمُوسَى اليَمُّ
    يُصَارِعُ مَوْجَ
    وَلَوْلا الوَعْدُ مَا
    فَقَرَّتْ أُمُّهُ
    أَعَادَ اللهُ
    رَوَى التَّارِيخُ
    وَتُسْدِي لِابْنِها
    رِيَاحُ المَوْتِ
    أَلا المَصْلُوبُ
    تَخَطَّفَ جِسْمَهُ
    بِصَوْتٍ رَجَّ
    تُخَاطِبُ خَصْمَهَا جَلَدًا
    أَمَا آنَ التَّرَجُّلُ كَي
    فَيُكْرِمَ ما تَبَقَّى
    وَفِي الخَنْسَاءِ
    يُسَعِّرُ دَمْعَهَا
    وَلَوْلا أَنْ دَنَا أَمَلٌ
    فَلَطَّفَ جَأْشَهَا
    لِأُمِّ عُمَارَةٍ
    يَخُوضُ الْحَرْبَ ضِرْغَامٌ
    يَؤُوبُ اللَّيْثُ
    نِسَاءُ رَسُولِنَا
    يُدَاوِينَ القُلُوبَ
    فَتُفْتِي الأُمُّ
    جَمَالُ الْحُسْنِ
    تَهِيمُ الرُّوحُ فِي فَلَكٍ
    تَدَبَّرْ قَوْلَ
    حُمَيْرَاءٌ رَوتْ
    وَفِي الأَمْثَالِ إِنْ جَاعَتْ تَصُرَّ
    لِتَسْقِيَ شِبْلَهَا شَهْدًا
    وَتُبْصِرُهَا وَقَدْ عُصِرَتْ
    نَسَائِمُهَا شَذَا
    إِذَا هَزَّتْ لَهَا سُرُرا
    فَدَارُ الْخُلْدِ
    جَمَالُ السَّبْكِ
    تُحَبِّرُ كُلَّ
    فَلَفْظُ الأُمِّ
    لِسَانُ الضَّادِ يَنْطِقُهُ
    نَلُوذُ وَحِصْنُنَا
    قُنُوتُ الأُمِّ
    تَفَادَتْ ضَعْفَ آخِيلٍ
    بِصَبِّ الكَعْبِ فُولاَذًا
    أعادت بَأْسَ مِطْرَقَةٍ
    أَسَاطِيرٌ نُطَارِحُهَا
    التعديل الأخير تم بواسطة آمال المصري ; 11-04-2015 الساعة 03:22 AM سبب آخر: تنسيق

  3. #3
    الصورة الرمزية حسين محسن الياس شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2014
    المشاركات : 569
    المواضيع : 47
    الردود : 569
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    بارك الله بك اخي الشاعر
    حلمي
    الام تستحق منا كل المودة والتقدير
    فشكرا لك

  4. #4
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    المشاركات : 152
    المواضيع : 20
    الردود : 152
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الأخ الشاعر حسين محسن إلياس شكرا لمرورك الكريم

  5. #5
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,013
    المواضيع : 130
    الردود : 7013
    المعدل اليومي : 1.43

    افتراضي

    أخي الشاعر حلمي العبد الله

    قصيدة جميلة في أنبل واجمل كائن ..
    وقد اصطبغت بالاقتباس من قصص القرآن وعِبره ..

    بوركتم شاعرنا الفاضل .
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  6. #6
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.00

    افتراضي

    مطولة بديعة ألقة البيان جزلة المعاني تستحقها شمس الحياة ودفئها
    شكرا لك شاعرنا الفاضل هذا البهاء
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2011
    المشاركات : 47
    المواضيع : 6
    الردود : 47
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الشاعر العزيز قصيدة بدعية تحتاج إلى تحليل.
    لي مرور آخر إن شاء الله.

  8. #8
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2011
    المشاركات : 47
    المواضيع : 6
    الردود : 47
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    بعد أن أشكر الشاعر على هذه القصيدة لا بدّ أن أشير إلى بعض ميزاتها الفنية المتعددة ، مركزا على التناص بأنواعه.
    استهل الشاعر قصيدته قائلا:
    ((ألاح هلال أعياد // ليوقظ وعي سكرانا؟!))
    في هذا البيت تناص ديني مستمد من حديث الرسول ، فقد حدث أنس رضي الله عنه قائلا: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر" رواه أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم وصححه ابن تيمية والألباني. فالشاعر يسأل مستنكرا هل عيد الأمّ من ضمن هذين العيدين . ونستشف ذلك من ذكر الهلال الذي برؤيته أو بعدمها يُقَررالعيد .
    وكذلك في قوله((يسن المصطفى نهجا // يغيث الإنس والجانا)) ،
    ((أحق الناس تصحبه // رؤوم جاد مولانا))
    ففي هذين البيتين استحضار لحديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- (بحق الصحبة). فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : «من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال ثم من ؟ قال: أمك، قال ثم من ؟ قال: أمك، قال ثم من ؟ قال : أبوك» رواه البخاري ومسلم.
    وأيضا في قوله((دخلنا خلفهم زحفا // دخول الضب عميانا))
    ففيه إشارة إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: لتتبعن سَنن من كان قبلكم شبرا شبرا .. فعن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال:"لتتبعن سَنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم،قلنا:يا رسول الله،اليهود والنصارى؟قال:فمن؟!"
    وكذلك قوله:
    حُمَيْرَاءٌ رَوتْ سُنَنًا = تُبَلْسِمُ جُرْحَ مَرْضَانَا
    ففيه استدعاء لقول الرسول : ((خذوا شطر دينكم عن هذه الحميراء))
    فإن كان هذا ما قصده الشاعر ففي هذا الحديث خلاف في مدى صحته بل قيل : إنه موضوع.
    أما إذا قصد الشاعر سعة علم عائشة فقد ورد عن أبي موسى أنه قال:
    "ما أشكل علينا أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم-حديث قط فسألنا عائشة إلاّ "وجدنا عندها منه علما" رواه الترمذي.
    وفي قوله:
    بِمَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرانٍ = تَقَدَّمْ وَاتْلُ قُرْآنَا
    يُنَاجِي الأُمَّ مَوْلُودٌ = يُشَنِّفُ فِيكَ آذَانَا
    يُهَدِّئُ رَوْعَها رُوحٌ = بَرَاءَةَ طُهْرِهَا صَانَا
    تناص ديني يتمثل في قوله تعالى وهو أصدق القائلين:
    " فناداها من تحتها ألاّ تحزني قد جعل ربك تحتك سريّا "
    وفي شطر البيت :(( أَشَارَتْ وَهْيَ تَحْمِلُهُ ..))
    إشارة إلى قوله تعالى:
    "فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا"
    أمّا شطر البيت :(( فَأَفْصَحَ حِينَمَا بَانَا))
    فإشارة إلى قوله تعالى:
    "قَالَ إِنِّى عَبْدُ اللَّهِ آتَانِى الْكِتَابَ وَجَعَلَنِى نَبِيًّا وَجَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِى بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَي يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا"
    وانتقل الشاعر من التناص المتعلق بعيسى إلى موسى عليهما السلام حيث يقول:
    وَمُوسَى اليَمُّ يَقْذِفُهُ = رَعَى الرَّحْمنُ قُبْطَانَا
    وَلَوْلا الوَعْدُ مَا أَلْقَتْ = رَضِيعًا أَزَّ طُغْيَانَا
    في هذين البيتين إشارة إلى قوله تعالى:
    "وأوحينا إلى أمّ موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليمّ ولا تخافي إنّا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين"

    أمّا قول الشاعر
    فَقَرَّتْ أُمُّهُ عَيْنًا = بِضَمِّ العَيْنِ إِنْسَانَا
    أَعَادَ اللهُ مَرْعِيًّا = فَسَرَّ الأُمُّ مَا كَانَا
    ففيه إشارة إلى الآية :"فرددناه إلى أمّه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أنّ وعد الله حقّ ولكنّ أكثرهم لا يعلمون"
    وكذلك في قوله تعالى:
    "وأوحينا إلى أمّ موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليّمِ ولا تخافي ولا تحزني إنّا رادّوه إليك وجاعلوه من المرسلين"

    وأمّا التناص الأدبي فيظهر في :
    وَقِيلَ الأُمُّ مَدْرَسَةٌ // تُعِدُّ النَّشْءَ فُُرْسَانَا
    ففي هذا البيت إشارة إلى قول حافظ إبراهيم:
    "الأمّ مدرسة إذا أعددتّها // أعددت شعبا طيب الأعراق"
    وفي قول الشاعر " إِذَا هَزَّتْ لَهَا سُرُرا = دَنَا الفِرْدَوْسُ نَشْوَانَا
    إشارة إلى قول نابليون: "إنّ المرأة التي تهز السرير بيسارها تهز العالم بيمينها"

    ويوظف الشاعر الأمثال ويظهر ذلك جليا في قوله :
    وَفِي الأَمْثَالِ إِنْ جَاعَتْ = تَصُرَّ الصَّدرَ مَلْآنا
    لِتَسْقِيَ شِبْلَهَا شَهْدًا = وَيَنْأَى الْجَوْفُ عَطْشَانَا
    وَتُبْصِرُهَا وَقَدْ عُصِرَتْ = فَيَرْوِي الوَدْقُ غَيْمَانَا
    نَسَائِمُهَا شَذَا نَدٍّ = يَمُجُّ المِسْكَ وَالْبَانَا
    ففي هذه الأبيات إشارة إلى المثل "تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها"
    أي لا تكون ظئرا وإن آذاها الجوع. بالطبع ، لهذا المثل مناسبة لا نريد سردها ونكتفي بمعناه العام الذي تجاوزه الشاعر وبين أنها تجوع وتكون مرضعة لأبنائها وهذا لا يعدّ تكسبا
    أمّا التناص التاريخي فيتمثل في قول الشاعر:
    رَوَى التَّارِيخُ أَسْمَاءً = تَقُودُ الْخَيْلَ أَرْسَانَا
    وَتُسْدِي لِابْنِها نُصْحًا = أّثَارَ النُّصْحُ بُرْكَانَا
    رِيَاحُ المَوْتِ تَلْثُمُهُ = وَباغٍ شَادَ صُلْبَانَا
    أَلا المَصْلُوبُ مُهْجَتُهَا = تَجُسُّ الآهِ جُثْمَانَا
    تَخَطَّفَ جِسْمَهُ طَيْرٌ = لِعَهْدِ الأُمِّ مَا خَانَا
    بِصَوْتٍ رَجَّ أَفْلَاكًا = وَعَزْمٍ قَضَّ جُدْرَانَا
    تُخَاطِبُ خَصْمَهَا جَلَدًا = كَجَمْرٍ فَلَّ قُضْبَانَا
    أَمَا آنَ التَّرَجُّلُ كَي = يَضُمَّ الرَّمْسُ أَبْدَانا
    فَيُكْرِمَ ما تَبَقَّى مِنْ = رُفَاتٍ هَزَّ أَكْفَانَا
    حيث يشير إلى قصة عبد الله بن الزبير وأمّه أسماء بنت أبي بكر الصديق" وكان عمرها مائة سنة لم تقع لها سن ولا ابيضَّ لها شعر ولم يُنْكِر لها عقل " فقالت له عندما استشارها في القتال :-" إن كنت تعلم أنك على حق وإليه تدعو فامض له , فقد قتل عليه أصحابك , ولا تمكن رقبتك يلعب بها غلمان بني أمية , وإن كنت تريد الدنيا فبئس العبد أنت أهلكت نفسك ومن قتل معك , فقبل رأسها وقال هذا الرأي الذي قمت به , ما ركنت إلى الدنيا. و عندما رأى عبد الله بن الزبير أنّ كفّة النّصر تميل لصالح الحجاج لأن كثيرا من أنصاره تخلوا عنه،دخل على أمّه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما حزينًا يشكو إليها و يخبرها خوفه من أن يمثلوا به ، فأوصته بالصبر والثبات وعدم التراجع ما دام على الحق
    و قالت عبارتها المشهورة ( إنّ الشاة لا يضرها سلخها بعد ذبحها ) فخرج من عندها وذهب إلى القتال، فاستشهد في المعركة و معه عدد من المسلمين ليس بالقليل. فصلبه الحجاج أياماً فكانت أمّه ذات النطاقين رضي الله عنها تمر فتقول:"أما آن لهذا الراكب أن يرتجل؟!"
    ونلمس التناص التاريخي أيضا في قول الشاعر:
    وَفِي الخَنْسَاءِ إِصْرَارٌ = تَحُوكُ الصَّبْرَ أَلْوَانَا
    يُسَعِّرُ دَمْعَهَا خَطْبٌ = فَتَأْبَى العَيْنُ كِتْمَانَا
    وَلَوْلا أَنْ دَنَا أَمَلٌ = لَسَالَ الهَطْلُ طُوفَانَا
    فَلَطَّفَ جَأْشَهَا آيٌ = نَعِيمٌ عمَّ قَتْلانَا
    حيث تضرب الخنساء مثالاً للأمّ الشجاعة المؤمنة بالله تعالى ، وذلك عندما توجه المثنى بن حارثة الشيباني إلى القادسية، وكان ذلك في عهد خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكانت الخنساء ومعها أولادها الأربعة في رفقة هذا الجيش.
    وفي أرض المعركة جمعت أولادها لتوجيههم وتحثهم على القتال وعدم الفرار من العدو وتحبب إليهم الاستشهاد في سبيل الله عز وجل. فقالت لهم:"أيا بني إنّكم أسلمتم طائعين ، وهاجرتم مختارين ، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ، ما خانت أباكم ، ولا فضحت خالكم ، ولا هجّنت حسبكم ، ولا غيّرت نسبكم ، وقد تعلمون ما أعدّه الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين واعلموا أنّ الدار الباقية خير من الدار الفانية
    يقول الله عز وجل :"يأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون"
    فإن أصبحتم غدًا إن شاء الله سالمين فأعدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين ، وبالله مستنصرين ، فإذا رأيتم الحرب قد شمّرت عن ساقها ، واضطرمت لظى على سياقها وجللت ناراً على أوراقها ، فتيمموا وطيسها ، وجالدوا رئيسها عن احتدام خميسها تظفروا بالغنم والكرامة في الخلد والمقامة .
    وأخذ أولاها الأربعة نصيحة الأم.
    فلمّا بلغ الخنساء ، خبر مقتل أبنائها الأربعة ، لم تجزع ولم تندب ، بل كانت مثالاً للأم المجاهدة في سبيل الله عز وجل ومثالاً قائماً ليومنا هذا لمن يقدم أبناءه للجهاد في سبيل الله تعالى
    بل قالت كلمات مشهورة: "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته"
    وينتقل الشاعر إلى أمّ عمارة:
    لِأُمِّ عُمَارَةٍ ذِكْرٌ = حَبَاهَا اللهُ سُلْوَانَا
    يَخُوضُ الْحَرْبَ ضِرْغَامٌ = فَيَلْقَى الْحَتْفَ جَذْلاَنَا
    يَؤُوبُ اللَّيْثُ أَشْلاءً = وَعَزْمُ الأُمِّ مَا لَانَا
    مشيرا إلى قتل مسيلمة الكذاب ابنها حبيب الذي أرسله رسول الله إلى صاحب اليمامة ، فكان مسيلمة إذا قال له: أتشهد أن محمدًا رسول الله قال: نعم, وإذا قال: أتشهد أنّي رسول الله, قال: أنا أصم لا أسمع ففعل ذلك مرارًا, فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا فمات شهيدًا.
    فلما بلغها استشهاده ، قالت:" لمثل هذا أعددته وعند الله احتسبته"
    ثم ينهي القصيدة بتناص أسطوري يتمثل في آخيل :
    تَفَادَتْ ضَعْفَ آخِيلٍ = فَجَذَّ الرِّفْقُ نُقْصَانَا
    بِصَبِّ الكَعْبِ فُولاَذًا = وَشَقّ ِ السَّيْفِ سَنْدَانَا
    وآخيل اختصار اخيليس. وكان ابن ملك ميرميدون وأمه تدعى ثيتس. ولكي يصبح من الخالدين حسب الأساطير الإغريقية كان يجب أن يغطس في الماء بعيد ولادته . قامت أمه بذلك فامسكته من كعب أحد قدميه وغطسته في مياه نهر سيتكس فكان كعبه الوحيد في جسمه الذي لم يغمره الماء. وأصبح بذلك نقطة ضعفه. بعدها قال أحد الكهنه لأمّه :إنّ أخيل سيقتل في معركة طرواده. قامت الأم والاب بإرسال ابنهما آخيل إلى جزيره سيكاروس وألبساه ملابس النساء ليعيش مع بنات ملك الجزيرة.
    وتنبأ كاهن أنّ آخيل هو من سيحقق لهم النصر . نشبت الحرب بين الإغريق والطرواديين ، وفشل الإغريق في تحقيق أي انتصار، لذلك بحثوا عنه وأقنعوه بأن يشارك في القتال . استطاع آخيل أن يحقق انتصارات على جيش الطرواديين. ولكن بعد إحدى المعارك استطاع أجمامون أحد أبرز قادة جيش الاغريق أن يأسر ابنة ملك طرواده كريسيس ورفض أن يعيدها لوالدها واختلف معه آخيل وقرر اعتزال الحرب. بعدها مني الإغريق بعدد من الهزائم. عندما رأى باتركلس وهو صديق آخيل المقرب هزائم قومه . حاول أن يدفع آخيل إلى المشاركة في الحرب لكن آخيل لم يقبل فطلب باتركلس من آخيل أن يعطيه سلاحه ومركبته حتى يرعب الأعداء لأنهم يعرفونها. فوافق آخيل على ذلك وفي المعركة قتل هيكتور ابن ملك طرواده باتركلس ظنا أنه قتل آخيل نفسه. ولمّا علم آخيل أنّ صديقه مات قرر الانتقام من هيكتور. وبالفعل قتل آخيل هيكتور إلاّ أنّ الأمير باريس شقيق هيكتور صوب سهمه نحو آخيل وأصابه في كعبه فسقط آخيل أرضا واستطاع باريس أن يجهز عليه.
    وأما شطر البيت "وشق السيف سندانا"
    ففيه إشارة إلى ما قيل حول الحروب الصليبية .ففي خيمة أحد القادة الصليبين ، اجتمع بعض فرسان الصليبيين وأمرائهم وكان الحديث يدور عن السيف الأعجوبة السيف الدمشقي الذي يستطيع أن يشطر الرّجل إلى نصفين دون أن ينكسر أو يتثلم بعكس سيوفهم الثقيلة والعريضة والتي كثيراً ما تتكسر إذا تعرضت لقوة كبيرة وتذاكروا قصة رتشارد قلب الأسد مع صلاح الدين الأيوبي. أحضر رتشارد قطعة حديد صغيرة وقطعها بسيفه وقال لصلاح الدين سنحاربكم بسيوف مثل هذه فأخرج صلاح الدين منديلاً حريرياً من جيبه ورماه في الهواء وهوى عليه بسيفه فقطعه إلى نصفين وهو يسبح في الهواء وقال لريتشارد : ونحن سنحاربكم بسيوف مثل هذه.
    وأمّا أسطورة المطرقة
    أعادت بَأْسَ مِطْرَقَةٍ = فَسَلْ إِنْ حِرْتَ يُونَانَا
    أَسَاطِيرٌ نُطَارِحُهَا = كَفَى بالدِّينُ بُرْهَانَا
    فهي إشارة إلى أسطورة المطرقة التي ملخصها:
    أن الإله( تور) كان يعبر السماء في عربة يجرها تيسان.. وتور يُعدّ من أهم آلهة الشمال قديما .. وكلمة تور أصلها (تور-دون) أي ( ضجيج تور).. كان تور يملك مطرقة عجيبة ، إذا دقها ثارت العواصف والصواعق والمطر التي هي السبب الرئيسي للخصب ونماء المحصول الجيد ، بالإضافة إلى أنّ تور كان يكفيه أن يرمي بمطرقته على الجبابرة الأشرار لتموت فورا بل والأكثر من ذلك أنها تعود إليه ثانية.

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    المشاركات : 152
    المواضيع : 20
    الردود : 152
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الأخ الشاعر عبد السلام دغمش كل التقدير والاحترام لمرورك ولكلماتك الجميلة

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. (مارس حياتى) كارت معايدةإلى أمى فى قبرها فى عيد الأم 21مارس
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 19-01-2022, 06:43 PM
  2. عيد بأية حال عدت يا عيد
    بواسطة محمد كمال الدين في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-10-2013, 04:24 PM
  3. إلى الإنسان الرائع والأب الطيب د.محمد حسن السمان في عيد ميلاده
    بواسطة أحمد حسن محمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 66
    آخر مشاركة: 17-06-2007, 11:43 AM
  4. عيد الأم -رسالة قبل الأوان
    بواسطة عبد الناصر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 28-12-2005, 12:42 AM
  5. عيد بلا عيد
    بواسطة سهيل عيساوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-08-2005, 08:55 PM