السلام عليكم ورحمة الله
فكرت في فتح نافذة نقدية أعرض فيها ابياتا لشعراء كبار واقترح فيها بعض تغيير من وجهة نظري مثلا وآخذ برأيكم
في أمر تبديل لفظة الشاعر بلفظة أخرى اما من باب استحسانها واما من باب استفزاز ملكات النقد عندكم
وسأحرص ان تكون الابيات لشعراء من قدماء الشعراء نظرا لتحرج المرء في نقد ابيات لشعراء الواحة لما قد يحدثه ذلك من حساسية عند البعض وهو مع الأسف ما يحدث كثيرا وما يعقب ذلك من تنابز وشد وجذب لذا تجدونني نافرا عن نقد ابيات الواحة بشكل واسع مع انني ارى فيها ما يفوق القدماء!!!
وسأضرب مثلا للنافذة
يكون البداية ان شاء الله
يقول حافظ ابراهيم في بيت شهير له:
إِنّى لَأَحمِلُ فى هَواكِ صَبابَةً ** يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
ما رأيك في استخدامه لنداء يا مصر وكان قد ناداها من قبل في الشطر الأول !!؟؟؟ حيث استعمل ضمير المخاطب الكاف من قبل ما معناه انه ناداها وكفى بندائه مرة !!!
هل ترى ذلك حشوا سيدي الواحيّ؟!؟!
أم تأكيدا ؟
أم زيادة في الحب؟؟!! وعشق ترديد اسم المحبوبة ؟؟!!مصر الغالية ؟
أم أنه مثلا لم يبين من قبل في القصيدة انه يتحدث مع مصر فاحب ان يعرف القاريء ذا؟!
أنا لي رأي ادخره في ذا للنهاية بعد ارائكم ان شاء الله
طيب هل لو انت ناظم البيت كنت غيرت هذا النداء المكرر ؟؟ !!
وما كنت لتقول؟!!!
وفي أي لحظة كنت لتضع لفظة مصر ؟؟!!
أحب ان ارى نظمك لمقترحك حبا وكرامة
ما هو تركيبك الآخر لو كنت ستغير البيت ؟؟
طيب هذا من ناحية!!
طيب ما رأيك في استخدامه قد في الشطر الثاني حيث مع انها توكيد هل ترى انها لم تناسب الاسلوب الخبري لخالية الذهن مصر؟؟؟
وهل مصر تنكر حبه ليؤكده ؟؟!!
طيب هل مصر خالية ذهن أصلا في حواره؟!
بشكل آخر وباختصار :
هل لو كنت مكان حافظ كنت لتأتي بتركيب آخر و رأي آخر في البيت ؟؟؟!!!!
لا نريد تكرارا فان وافقت حافظا فقل البيت مثله تماما وان خالفته فأرنا الأفضل وبين السبب أو الأسباب ...
لن نغادر البيت الى بيت آخر الا بعد ان نسمع لآرائكم ان شاء الله ونشبع من وجهات نظركم