نعم يجمل في المروءات الغناء
نعم هنا الشعر بلغ غايته في قرع الاسماع ونشر الرسالة
وحث الهمم وفي ترجمة وضع مأساوي يظل استمراره عارا في جبين مدعي الحضارة
والمدنية نسأل الله أن تصحو الضمائر وأن يعود الوعي
خالص التقدير
قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
نعم يجمل في المروءات الغناء
نعم هنا الشعر بلغ غايته في قرع الاسماع ونشر الرسالة
وحث الهمم وفي ترجمة وضع مأساوي يظل استمراره عارا في جبين مدعي الحضارة
والمدنية نسأل الله أن تصحو الضمائر وأن يعود الوعي
خالص التقدير
يقالُ سَفائنُ الإحسانِ تدنو
تكدّسَ في خزائنها الغذاءُ
أجابتهُ وماءُ العينِ سَكبٌ
لمن بالخبزِ يأتي الأصدقاءُ؟
ولم تبقِ المنايا طيفَ إلفٍ
فبيتي من أحبتهِ خَلاءُ
أوجعت قلوبنا والله وامتلأت أرواحنا ألما وحسرة
نسأل الله أن يفرج هم المهمومين
ويزيل كرب المكروبين
ويعجل بالفرج القريب
لمست بحرفك شغاف قلوبنا
لك منى التحية والتقدير
معلقة كتبها مداد الألم والأمل على رقعة من إباء فجاءت شاملة قد أحاطت بحال القوم علما ، وأناطت بأحرارهم مسؤولية التعبير عن الحق والتغيير للواقع المحتل بالباطل.
قصيدة رائعة وأداء شعري جميل ومضمون مهم على ما حملت من جلد للذات يشفع له الاستحقاق ثم الاستدراك في آخر القصيدة بالشرح والتبرير.
كأنّ عيونَها سُملتْ بشوكٍ
فدأبُ عيونها الوسنى البكَاءُ
صورة شعرية معبرة ومميزة!
أشارتْ وهيَ راجيةٌ إليهِ
ونارُ القلبِ في العينينِ ماءُ
هنا جمال الاستحضار للصورة القرآنية مع البيت الذي تلاه في القصيدة ، وهنا المقابلة المعبرة والمميزة بين نار القلب التي تتحول ماء عين.
كأنّ قلوبَهم رُصفتْ بصخرٍ
وأنّ دمَاءَهم واللهِ مَاءُ
بيت آخر جميل الأسلوب معبر الصورة ، ولكنه شاهد أيضا على ما أخذت على القصيدة من تكرار لعدة مفردات في القافية مثل ماء هنا ومثل إياء وغير ذلك ، وجيد أنك تجنبت الإيطاء ولكن شاعرا يكتب مثل ها الشعر لحري أن يتجنب التكرار.
تحلّوا بالإباءِ ومَا تخلّوا
نعمّا حليةُ الحرّ الإباءُ
هذا بيت رائع المعنى ولكنه أجمل من جهة المبنى بما حمل من محسنات كالجناس بين تحلوا وتخلوا ، ووقع تكرار الإباء الذي جاء هنا معبرا وجميلا.
وأقسمُ ما هجوتُ العرْبَ بغضاً
وليسَ سَجيّةً عندي الهجاءُ
ولكن جئتُ أرثي ميْتَ أهلي
فعزّ غداةَ لم يثبوا الرثاءُ
وعزّ على المتيّمِ أنْ يراهم
لدى البأساءِ كثرتهم غُثاءُ
وكانوا أهلَ عزّ يومَ كانوا
أعاريباً يظلّلهم خبَاءُ
وصَاروا أهلَ ذلّ يوم صَاروا
دويلاتٍ يبعثرها الولاءُ
أبيات أحسنت في سوقها شرحا تبريريا لما كان من جلد الذات المستحق وراقت لي كثيرا إلحاقا بالقصيدة ولكني رأيت أن تكون هي ما تختم به القصيدة وما تلاها من بيتين كانا خاتمة ضعيفة ولا دور لها بما سبب إثقالا لا ضرورة له.
هذا وإن النص هذا على ما حفل من ألق وعمق في المبنى وفي المعنى يستحق التقدير بالتثبيت في القلب.
ودام هذا الألق، وأصلح الله الحال!
تقديري
قلّما تلامس الحروف القلب والعين والوافع
أوجعتنا وقد جربناها ذات مرة ...
فحسبي الله ونعم الوكيل
سلمت يمينك
من مات في سوق الرجولة واقفاً
خيرٌ له من أن يعيشَ مخنّثا