https://www.rabitat-alwaha.net/molta...94&postcount=2
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي
مضى حوالى الشهر على نشرالموضوع
فأين أنصار العروض الرقمي؟
لسنا هنا على الحياد
ولا نقف إلى جانب رأي نؤيده
بل نطلب المعلومة التي تجيب على هذا السؤال الكبير ....
هل الشمولية الرقمية أتت لتغيير المفاهيم التي بني عليها علم العروض وتوأمه الموسيقا ؟؟ .
وكيف يتم التمييز بين الأضرب التي تشكل الجوهر في بحورها حين تتشابه في التمثيل الرقمي؟؟
ننضم إليك أستاذنا في توجيه السؤال للرقميين وتلامذتهم
وبانتظار الرد
أستاذتي الكريمة ربيحة الرفاعي
من لا يعرف الرقمي يحكم عليه بنتائجه، ومن لا يعرف نظرية أستاذنا ( النبر- الإنشاد – الكم – الموسيقا ) يحكم عليها بنتائجها.
أما من أراد دراسة الرقمي فدوراته موجدوة وتطبيقاته الشعرية على الواقع موجودة كذلك.
العروض بصيغتيه التفعيلية والرقمية لا أرى فيه علاقة مطردة بين النبر والوزن أو النبر ومقطع معين، وقد قرأت لأستاذيّ د. خلوف وسليمان أبوستة ما يوافق ذلك. واجد أن أزواج الكلمات الملونة في الأبيات الواردة أدناه، لها نفس الوقع على أذن المستمع في كل حال. وقد أكون مخطئا، ولكن حتى إن كان هناك فرق فهل يؤثر هذا الفرق على مهمة العروض في تبيان الوزن الصحيح من المكسور ؟
ورجائي من أستاذي الغول الذي يقول إن بينها فرقا في النبر أو الموسيقى أو الزمن أن يتكرم بشرح ذلك لنا بطريقة ملموسة ككلمات منطوقة، وأن لا تكون إجابته بالتفاعيل المجردة أو بوصف إحساسه بها بطريقة لا توصل ذلك الإحساس للقارئ، فذلك برهان للنظرية من ذاتها لا يلزم المتعلم. وإنما يُفهم المتعلمَ ويُلزمه ما يستطيع أن يحسه ويستوعبه.
وحتى لا أثقل عليه أكتفي بجوابه على الرقم 1 فإن ذلك كاف لبيان الأمر، فإن أجاب على الرقمين 2 و 3 فكرم منه وخير على خير.
وهنا أرجوك – كما أرجو سواك- المشاركة في هذا التلقي – تلقي تعلّم لا حوار - فقد تفهمين أو يفهم أحد ما الذي عجزت عن فهمه وأتمنى على أستاذنا الفاضل وأخي الحبيب أن يجيب هذه المرة، فقد فشلت طيلة سنين في الحصول منه على تناول أبيات محددة تناولا تطبيقيا لا نظريا .
1-
يقول نزار قباني على رابع الكامل :
لا تسأليني هل أحبّهما ........ عيناك إني منهما لهما
ألديّ مرآتان من ذهبٍ ....... ويقال لي لا أعتني بهما
((4) 3 4 3 1 3 .......((4) 3 4 3 1 3
البيتان التاليان على رابع السريع لاختلاف البيت الثاني عن نظيره في الكامل :
لا تسأليني هل أحبّهما ........ عيناك إني منهما
لهما
خلتهما فصّين من ذهبٍ ....... ويحي أنا لا أعتني بهما
2 1 3 4 3 1 3 ............4 3 4 3 1 3
هل يتكرم أستاذي مشكورا بتوضيح الفرق بين ( لهما، بهما ) في الأبيات المتقدمة في كل من الكامل والسريع. أتمنى ذلك. وأتمنى أن يكون كلامه مباشرا ومحسوسا لا مجرد تنظير.
2-
الكامل : لا تَعدَمِ الدُنيا بَقاءَكَ إِنَّما .... طُولُ السَعادَةِ أَن تَعيشَ طَويلا
الخفيف: قَصُرَت عِندَ آمِليكَ اللَيالي ...... وَأَرى لَيلَ حاسِديكَ طَويلا
3-
المتقارب : هجرتَ أُمامة هجرا طويلا ..........وحمّلك النأي عبئا ثقيلا
الطويل : هجرتَ أمانيـَّك هجرا طويلا ......وحمّلك الهجران حملا ثقيلا
إن عدم فهمي طيلة سنين للفرق بينها يعود إلى أحد ثلاثة أسباب
1- عدم قدرتي على الفهم
2- عدمم وجود فرق بينها
3- قصور في شرح أستاذي
وأنا أميل إلى النقطة الثالثة نظرا لأن أستاذنا يقدم نظرية كاملة خالية من الشواهد الشعرية التطبيقية، فلعل إجابته هنا تكون مخرجا من ذلك.