ماذا ستجدي أحرفٌ صمّاءُ !!

	ماذا ستجدي أحرفٌ صمّاءُ وهنا نفوسٌ أُزهِقتْ ودِماءُ وهنا الأسى كالعاصفاتِ تدكُّني دكّاً وداس كرامتي الخُبثاءُ صرخاتُ أطفالي توارتْ في الدجى الخطبُ أكبرُ .. عزلةٌ وشقاءُ في غزّةِ الأحرارِ بحرُ منيّةٍ مُتلاطِمٌ أمواجُهُ ظلْماءُ بلعَ الحياةَ تكبُّراً وتجبُّراً وتساقطَ الأبرارُ والشهداءُ الخوفُ يقصِفُنا بوابِلِ ويلِهِ والأرضُ في أنحائنا خرساءُ ولظى القذائفِ أمطرتْ لهباً فلا هربٌ سينجينا ولا استجداءُ فإذا أكلنا فالعذابُ طعامُنا وإذا شربنا فالشرابُ عناءُ وإذا تنفّسنا فبارودُ الأسى أنفاسُنا وإذا الدُخانُ هواءُ شهداءُ أخدودٍ غدونا جهرةً والظالمون قلوبُهم عمياءُ الدورُ هُدّتْ والمساجِدُ دُمِّرتْ والموتُ يبطِشُ والنفوسُ ظِماءُ الكونُ كلُّ الكونِ قبرٌ مرعِبٌ والنّاسُ من حولي هنا أشلاءُ الشيخُ والثكلى وأطفالي وكـ ـــلٌّ هاهنا عند العدوِّ سواءُ عاثَ اليهودُ بحُرمتي وتجبّروا وأدوا بنيّ .. وزُلزِتْ أرجــــاءُ ماذا سيجدي الدمعُ حتى لو جرى بحراً .. وأرضي هاهنا حمراءُ أيردُّ دمعٌ مامضى من عِزّتي أيُعيدُ مجدي صرخةٌ وبكاءُ أدري بأنّ المسلمين تسابقوا يبكونَ موتي ... سادةٌ وإماءُ أدري بأنّ قضيتي أرجوحةٌ كبرى عليها يركبُ الزعماءُ أدري وأدري ثُمّ أدري أنّهُ في وصفِ بؤسي أُشغِلَ الشعراءُ أدري وأدري ثُمّ أدري أنّني ثكلى وماتَ الرأسُ والرؤساءُ صورُ المآسي في الفضاءِ توزّعتْ حتى استغاثَ من البكاءِ فضاءُ ياقادة العَرَبِ الذين تفرّقوا إنّ التفرُّقَ حيّةٌ رقطاءُ ياقادة العَرَبِ الذين تشتّتوا إنّ التشتُّتَ لعنةٌ وبلاءُ آنَ الأوانُ لأنْ تقوموا قومةً يرضى بها الأحرارُ والشرفاءُ ردُّوا بني صهيون لا تترددوا في الأرضِ أشتاتاً همُ اللقطاءُ إنّ الأسودَ إذا توحّدَ جمعُها دانتْ لها الأرجاءُ والأنحاءُ

	ماذا ستجدي أحرفٌ صمّاءُ وهنا نفوسٌ أُزهِقتْ ودِماءُ وهنا الأسى كالعاصفاتِ تدكُّني دكّاً وداس كرامتي الخُبثاءُ صرخاتُ أطفالي توارتْ في الدجى الخطبُ أكبرُ .. عزلةٌ وشقاءُ في غزّةِ الأحرارِ بحرُ منيّةٍ مُتلاطِمٌ أمواجُهُ ظلْماءُ بلعَ الحياةَ تكبُّراً وتجبُّراً وتساقطَ الأبرارُ والشهداءُ الخوفُ يقصِفُنا بوابِلِ ويلِهِ والأرضُ في أنحائنا خرساءُ ولظى القذائفِ أمطرتْ لهباً فلا هربٌ سينجينا ولا استجداءُ فإذا أكلنا فالعذابُ طعامُنا وإذا شربنا فالشرابُ عناءُ وإذا تنفّسنا فبارودُ الأسى أنفاسُنا وإذا الدُخانُ هواءُ شهداءُ أخدودٍ غدونا جهرةً والظالمون قلوبُهم عمياءُ الدورُ هُدّتْ والمساجِدُ دُمِّرتْ والموتُ يبطِشُ والنفوسُ ظِماءُ الكونُ كلُّ الكونِ قبرٌ مرعِبٌ والنّاسُ من حولي هنا أشلاءُ الشيخُ والثكلى وأطفالي وكـ ـــلٌّ هاهنا عند العدوِّ سواءُ عاثَ اليهودُ بحُرمتي وتجبّروا وأدوا بنيّ .. وزُلزِتْ أرجــــاءُ ماذا سيجدي الدمعُ حتى لو جرى بحراً .. وأرضي هاهنا حمراءُ أيردُّ دمعٌ مامضى من عِزّتي أيُعيدُ مجدي صرخةٌ وبكاءُ أدري بأنّ المسلمين تسابقوا يبكونَ موتي ... سادةٌ وإماءُ أدري بأنّ قضيتي أرجوحةٌ كبرى عليها يركبُ الزعماءُ أدري وأدري ثُمّ أدري أنّهُ في وصفِ بؤسي أُشغِلَ الشعراءُ أدري وأدري ثُمّ أدري أنّني ثكلى وماتَ الرأسُ والرؤساءُ صورُ المآسي في الفضاءِ توزّعتْ حتى استغاثَ من البكاءِ فضاءُ ياقادة العَرَبِ الذين تفرّقوا إنّ التفرُّقَ حيّةٌ رقطاءُ ياقادة العَرَبِ الذين تشتّتوا إنّ التشتُّتَ لعنةٌ وبلاءُ آنَ الأوانُ لأنْ تقوموا قومةً يرضى بها الأحرارُ والشرفاءُ ردُّوا بني صهيون لا تترددوا في الأرضِ أشتاتاً همُ اللقطاءُ إنّ الأسودَ إذا توحّدَ جمعُها دانتْ لها الأرجاءُ والأنحاءُ

أخي الشاعر المفوه الكريم
عبدالخالق لي شرف السبق رغم المحنة على قصيدتك الجميلة
البهية التي تصف وتشف كل ما تعانيه غز وتؤرخ لحقبة سوداء ستلعن كل جبان
تجابن وتخازل عن نصرة امته واخوانه المسلمين بل وتواطئ مع اليهود
أقول لك أخي هؤلاء لن يجتمعوا لانهم اجبن من ان يجتمعوا لصالح الامة
هؤلاء لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة كاليهود سواء بسواء
والله لو كان فيهم خيرا لاجتمعوا الان ولكن هيهات أن يشرفهم الله بالجهاد
حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
دمت اخي بحميتك وغيرتك ونصر الله اخواننا وثبتهم خذل من خذلهم وعاداهم
اللهم أمين

الأخ الشاعر : عبد الخالق الزهراني
جزاك الله خير على هذه القصيدة المعبرة ..
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصر المناضلين الصابرين
وأن يتغمد شهداءهم بالرحمة ويسكنهم فسيح جناته.

أخي : الطنطاوي


أشكر لك كرم مرورك وعبورك


ونصر الله إخواننا وقهر أعداءنا وشافى صدورنا


ودمت بخير

لا أسكت الله يراعاً لك ... ينبسُ ما فيك فاضحاً عجزنا ، وينبذنا حاكياً تنافراً بين أجسادٍ هي أوعية للأرواح التي يجوسها الخوار والخوف ...... ولا زلنا نمشي بها ، ولا زلنا نحملها ...

لا فض فوك أخي ولا نضب مداد قلمك ، ولا تعثر نظم قوافيك ..
ما زلنا في سكرتنا نعمه ولم نستفق منها ..
ستأتي اللحظة التي تنجلي بها الحقائق لنحس المرارة الحقة ..

بارك الله بك وجزاك خيرا .

ثكلي هي الكلمات قبل خروجها

ظمأى وكـل حروفهـا ظـلماء
.
.
.
حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم رد كيد اليهود في نحورهم

جزيت خيرا

أخي الوفي : عبدالملك


وجودك كريم

ومرورك جميل


وحضورك آنس القلب


ولك دعائي بالخير أبداً

دمت بفضل وألق

فخر الدين


أشكر لك مرورك

واستجاب لدعائك

ولك التقدير والامتنان

ودمت بخير

	ماذا ستجدي أحرفٌ صمّاءُ وهنا نفوسٌ أُزهِقتْ ودِماءُ

سبحآن الله
هنآك من يتحرقُ شوقا لسآحِ النزآلِ..
وغيره يتمددُ على مساحاتِ الهنآءِ غير آبهٍ بألم أخيه
.
.
سيدي الطيب
تفعل الكلمآت الكثير،،
وتجدي الحروف الكثير ..
إن وقعت موقعا مناسبا من القلوب،،
كل يجآهد من ثغرهِ سيدي الطيب
...
تلكَ الكلمات القويةُ والمشاعر الصادقة، والمعاني العميقة
تأخذ القارئ لنفسٍ مزهرةٍ بحب الدينِ والإخوة
بوركت .. ولكَ من أبناءِ غزة كل التقدير

سمآح..
ابنة غزة
||....