أستوطن الحزن وما عاد يبرحني
كثيرا حاولت أن أفارقه , ولكن
بدون جدوى
تسللت من فراشي وتسحبت على أطراف
أصابعي , تاركا حزني على المشجب
حتى لا أيقظه
وخرجت منتشيا الى الشارع
صادفني صديق وقبل أن أحادثه
أجابني : لما أنت مهموم يا صديقي
ذهلت وسرت رعشه في جسدي
فهتف من داخلي صوتا مقهقها :
ما بك يا أبله , وهل لي أن أتركك 00
00 فأنا قدرك 00
وهل يستطيع المرء أن يهرب
من قدره