العقل هو الة تحليل البيانات المعطاة للانسان ووفقا لتلك المعطيات يقوم الانسان بالبحث والتغيير لتكون نجاته
لذلك يمكنني تدمير ذلك الانسان اما بمنع كل المعطيات العلمية عنه او اعطاءه فقط القذر من المعطيات مع بعض شهواتها
بالتالي اما ان يكون الانسان في تلك الحالة ضالا بهيميا لا يعلم شيئا او ان تكون كل استنتاجاته العقلية فاسدة فان جعلنا ذلك في صورة مجتمعية لها ادارتها علمنا ان ذلك المجتمع هو اقبح مجتمع لان القذارة صارت هي الاصل في كل استنتاجاته العقلية
لذلك فان الله سبحانه وتعالي الذي له الصفات العلي فد انزل الينا تشريعا يدبر العلاقة بيننا كجنس بشري وعلاقتنا مع ما حولنا من خلق ويكون ذلك كله في اطار علاقتنا بالله سبحانه وتعالي
ولما كان شرع الاسلام هو علم الله سبحانه الذي امرنا باقامته فلابد ان يحمل ذلك العلم من العلو علو صفات الله سبحانه وتعالي
وسبحانه هو خالق كل شئ وليس له شريك بالتالي فان علم علم الاسلام للبشربة لابد ان يلتقي دائما مع علم الاسلام للخلق جميعا بالتالي كان الاولي ان يكون المسلم هو اعلم اهل الارض جميعا بالتالي كان الاولي بالتقدم وادارة الارض باسلام رب العالمين ليحيا الجميع صفات العلو لذلك الاسلام