الذئب وليلى

الذئب وليلى








قفز من مخبئه ، وقف أمامها ، لوح بذيله ، وترك أذنيه شاخصتين فوق قبة جمجمته مثل عودين يابسين ، وعيناه تشعان بصيصا ناريا ، وسأل :


- إلى أين ذاهبة ؟


- لزيارة الأسد .


- الأسد ؟!


- نعم .


حسَّ وكأن ذيله قد سقط عن جسمه ، واضطربت حاسة شمه ، واهتز فوق قوائمه راجفا ، والتوت أذناه مثل قطعة قماش مبلولة ..


سألته :


- هل تريد شيئاً ؟


- بلغيه تحياتي .. أرجوك ، لا تنسِ ..







د.أسد محمد

أقصوصة رمزية بليغة يا أخ الفضل ، لقد سعدت بقراءة ما وراء الحرف فيها و أبهجني ، و كأني الليلى صاحبة الأسد .

مرحباً بك في دوحة النثر ، و أهلاً بك في واحة الخير .

سأتابع ما تكتبه دوماُ ، فبورك القلم .

هلا حرة
وانا معكم
اسد

جمال النثر ، ما آتاه الحكيم بالحكم والعبر .

ونثريتك أو أقصوصتك تحمل في طياتها ما ظهر منها وما بطن الكثير من الحكم .

دوماً سننتظر مدادك بيننا أخي الفاضل ـ د . أسد محمد

عبلة
ويبقى الجمال من الفصول
الاربعة - الانثى
اسد

رحمك رب الأ رض و السموات العلا ، و غفر لك و أسكنك فسيح جناته .

رحمك الله وغفر لك وجعل الجنة مثواك
وأبدلك دارًا خيرًا من دارك
وأهلاً خيرًا من أهلك
وحشرك تحت لواء المصطفى
عليه وآله وصحبه الصلاة والسلام

الأستاذ د.أسد محمد

حييت بروح الجنة
روحكَ تسكن بيننا أيها الأسد الفقيد
لك ألف رحمة وصلاة وسَلاما تنزل
على روحكَ الطاهرة يا فَقيدنا الغالي دُكتور أسد
رحَمك الله رحَمة واسعة
وأسَكنك فَسيح جَنانه
وسقاكَ من حَوض الجَنة شربة ماء لا تَظمأ بعدها أبدا
كم أشَعر بحزن فَقدك أيها الطيب الرحيم
طيب الله ثَراك ورحمكَ وعَافاك في جَنات النعيم
دُمت في رحمات الله أبد الآبدين
أطواق ورد تحوط بتربتك الطاهرة

:
:
انتصار نادر

رحمك الله وغفر لك وجعل الجنة مثواك
وأبدلك دارًا خيرًا من دارك
وأهلاً خيرًا من أهلك
وحشرك تحت لواء المصطفى
عليه وآله وصحبه الصلاة والسلام

رحمه الله وأدخله فسيح جناته

لادائم إلا وجهه

عندما شاهدت اسم الدكتور انتابني الحيرة..تذكرت بأننا نعيناه قبل مدة طويلة...لكني فوجئت بانه احياء لذكراه..فلترحمه السماء وتدخله فسح جناتها...وتنعمه بما تجود على الارواح الطيبة والمبدعة.

جوتيار