ألمحك
تترجل ممرات الحياة مرتدياً سترة كدّرك
أعجز عن ترميم تفتت جسدك ،
يُميتنى آلمك وترعبنى وحدتك عليك ،
وماذا عنى؟!
تُجهض محاولاتى المتكررة للهروب منك
لأقتنع يقيناً أنى لم ءآلف غيرك ،
وأنى سجينة هوى ألتصق بجدارن أحشائى ،
وآسيرة مداواتك لنفسى التعيسة ودائى ،
أتعلم شيئاً ،
محنتى أنى أحببتك فى زمن لم يمنحنى
حرية الاختيار لكنه أهدانى حرية الانتحار.
سماح
5/1/2011