أيها الغائب ..

حتى يعود المساء مجدداً ،حاملاً معه أمتعته السوداء القاتمة المملة ، لتعود الكلمات إلى زاوية الصمت المرعبة ،يسبقها همس ضعيف متحشرج يتناهى في امتدادات تناهيد خافتة يصنعها الألم المكبوت ،النابع من روح مدنفةٍ حملتَها طوال النهار. فهل تأتي أيها الغائب وبيدك حبل نجاتي،

السلام عليكم
رسالة تحمل أوجاع الانتظار
رسالة جميلة ,أدبية المزاج بامتياز
شكرا لك أخي العزيز
نتمنى للغائب عودة ميمونة
ماسة

الكريمة / فاطمة عبد القادر الماسة الرائعة

كلما قرأت تعليقاتك الجميلة شعرت بجمال الواحة بأدبائها وأديباتها الرائعون

*** الامتياز نابع من بين أناملك فارهة الحروف ***

يا له من تصوير رائع و عميق و بليغ لمشاعر الشوق و الغياب
شكرا لحرف منحنا شعورا لا يوصف

مبدع

يا له من تصوير رائع و عميق و بليغ لمشاعر الشوق و الغياب
شكرا لحرف منحنا شعورا لا يوصف

مبدع

أخي الأديب الفاضل / محمد الدمشقي
مرحباً بك وبشعورك الرائع والعميق
تقبل تحياتي

بعث لي أحد اصدقائي رسالة يطمئن علي بعد أن قرأ خاطرتي هذه
( أيها الغائب .. ) فطمأنته أنها شجون قديمة فسكن
شكراً لكل القلوب القريبة منا الحانية علينا.

للروح توأم وإن كان ضعيفا تستمد منه الصمود ويُشعرك أنك مازلت على قيد نبض
فإن غاب غربت معه النفس حيث مضى
وجع لذيذ وبوح شجي أنيق
بوركت أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

للروح توأم وإن كان ضعيفا تستمد منه الصمود ويُشعرك أنك مازلت على قيد نبض
فإن غاب غربت معه النفس حيث مضى
وجع لذيذ وبوح شجي أنيق
بوركت أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

شكراً أختي الكريمة آمال المصري على كلماتك الرائعة وترحابك الكريم
في واحة الخير .

روح تنادي بلعفة وليفها
وبوح جميل ممتع

شكرا لك أخي

بوركت

غارقة في فكرها السادر نحو رحلة المساء القادم في قاقلة الصمت المهاجرة نحو المجهول ، تمرُّ بها الأشياء دون معانٍ واضحة أو لون أو رائحة، حتى يعود المساء مجدداً ،حاملاً معه أمتعته السوداء القاتمة المملة ، لتعود الكلمات إلى زاوية الصمت المرعبة ،يسبقها همس ضعيف متحشرج يتناهى في امتدادات تناهيد خافتة يصنعها الألم المكبوت ،النابع من روح مدنفةٍ حملتَها طوال النهار. فهل تأتي أيها الغائب وبيدك حبل نجاتي

نداء الروح لأليفها مغلف بسلفان الحلم
وما أحلاه بحروفك الجميلة
أشكرك

هو نداء الرّوح للرّوح

وهمس القلب للقلب

حسّ يرتدي حلّة أثيريّة ليلج عبر جدران البُعد

سعيدة بمتابعة انسكابك هنا أخي

مودّتي

خاطرة جميلة .. وفي عودة الغائب أمل في الدواء والنجاة
أحاسيس رقيقة مليئة بالشوق والشجن .. وأسئلة تنتظر..
بوركت والأبداع .