محبوبتي . .
أمنيتي محبوبتى..
..ألقاك من بعد الفراق
قد أبعدوك عن العيون
وأبعدوني عن الطريق
فمن سيهديني البراق؟
***********
أمن صنعاء آتيكم؟
أمن بيروت أرقبكم؟
أم أمر على الفرات؟
أواه يا أرض العراق
***********
محبوبتي :
شوقي إليك يميتني
مليون مرهْ
والسور يعلو كلما نصغر حوله
ليتني المسجون فيك ..
ولو كنت..
لكنت للسجان من يحفر قبرهْ
من بعد إحكام الوثاق
***********
محبوبتي :
أنا أدعو لك سراً
في سجودي
دون أن يدري صديقي
أو لدودي
أتمنى أن تردد مقلتاي حروف رسمك
دون خوف أو نفاق
***********
محبوبتي :
خيروني بين أن أنساك
أو أنسى نفسي
قلت : ويحي
هذي التي تحكون عنها
يومي الآتي .. وأمسي
هذي التي تنبت الآمال من باطن يأسي
ودوت حينها (في ضميري) صرخة الوطن المنسي
عندها ردد الكون صداها بهدوء واشتياق
* * * * * * * * *
محبوبتي :
خبريني لا تخافي
من سؤال:
هل عواء الذئب فينا
مثل أصوات الرغال؟
ما أسرع ما استبدل الأحباب
ألوان الوفاق
***********
محبوبتي:
كان لي حلم كبير
أن أراك.. قبل حتفي
لكنني.. ما عدت أطيق
أنا في الدنيا حبيس
وفيك بالموت طليق
لو يسمحوا لي أبناء أبيك بالموت
لمت من الفرْح ولكن
حسبي الله في كل عميل
ما يفيق
سوف يلغي – بقانون- كل عادات العناق
* * * * * * * * * *
محبوبتي:
استودعك (الوصيهْ )
لا تحسبين اليوم عدونا ذاك الغريب
بل هو الظل اللصيق
والمداهن والرفيق
هو من يمنع عنك رصاص النصر
ويأتي بالدقيق
حتى لانفيق
ثم نحيا كالرقيق
وليبقى مدى العمر
يتابع سيره للخلف
ثم يظفر بالسباق
* * * * * * * * * *
محبوبتي:
اكسري الطوق ومدي
يد التحنان للمشتاق
عوناً
سوف يعلو في ساحة المسجد صوتي
بالأذان ..
إن نصرنا..
أو بترديد الشهادة
عندما ألثم ثغـر جنانك
ثم يرضيني المذاق
***********
سعد جبر