][ بُعثت في روحي ولاّدة ][ ‏

بُعثت في روحي ولاّدة

من ولاّدة إلى ابن زيدون

كأني لم أزل أختال تيها على عـرشٍ تأثّـل مـن بنيها كأني لم أزل مـن ألف عامٍ وما غادرت أرضا همـت فيها فأندلسٌ بلادي مثل مصـرٍ وتركـيّا جميعاً أفـتديها أرى طيف الجمال يدور حولي لـشاعـرة كأنّي أحتويها وأصغي، شعرها تالله يُشجي كأنّ الـدّرَّ متصـلٌ بفـيها " أنا والله أصلح للمعالي وأمشي مشيتي وأتيه تيها" "أمكن عاشقى من صحن خدّي وأعطي قبلتـي من يشتهيها " إذنْ ولاة خطرتْ فمرحى فهاتي الكفَّ في كفّي ضعيها دعي أبواب قصـرك مشرعاتٍ لنلحظها ونلحظ ما يليها أتبغين ابن زيدونٍ حبيبي أجـلْ همساته كم أبتغيها على أنّـي مـحـرّمـةٌ عـلـيـه وجـنّـاتي كذا لا يرتقيها ولست أبيح خـدّي في خيالٍ وما لوروده من يجتنيها أمن غرناطة ؟ بل أرض مصـرٍ نمتنى، ما أرى أبـدا شبيها لتربـتها سوى وادٍ كـبـيـرٍ وساكنه يـشابه ساكنـيها وسال الدمع من عيني غزيرا لعلمي بالذي سيحل فيها تواسيني؟ فشـكرا أيّ شكرٍ دعي كفّي على خـدي دعيها وتسألُ: ما البكـاء بيـومِ سعْـدٍ وقلبـي ناصـحـي لا تخبريـهـا بأن الروم قادمةٌ بـسبيٍ ولن تبقي بها أبـدا وجيـها وتحضرني العراقُ وأرض حيفا ورهطاً لا أرى فيهم نزيها هي النكبات كالأمطار تهمي على الأوطان تنعى قاطنيها لأمتنا بقلبي كم هـمومٍ حوتها، ليس قلبي يحتويها فسال دما ولكن من عيوني وويحي لست أقدر أتقيها تلحّ علـيّ ما يبكيك ؟ قولي فقلت طوائفٌ باعـت ذويها قد امتـدّت لقرن إثر قرنٍ بأندلسٍ وأيـضا ما يليها وأخـطارٌ بأمتنا أحاقت وأمتنا غفت عن قاتليها من الرومان لا أخشى عليها ولكن من أكابر مجرميها

بقلم

الشاعرة المصرية انتصار صبري

ولاّدة

أتبغين ابن زيدونٍ حبيبي أجـلْ همساته كم أبتغيها على أنّـي مـحـرّمـةٌ عـلـيـه وجـنّـاتي كذا لا يرتقيها ولست أبيح خـدّي في خيالٍ وما لوروده من يجتنيها

يـــــــــــــــــــــــا الله
دمت بطهر ونقاء

هي النكبات كالأمطار تهمي على الأوطان تنعى قاطنيها لأمتنا بقلبي كم هـمومٍ حوتها، ليس قلبي يحتويها فسال دما ولكن من عيوني وويحي لست أقدر أتقيها تلحّ علـيّ ما يبكيك ؟ قولي فقلت طوائفٌ باعـت ذويها قد امتـدّت لقرن إثر قرنٍ بأندلسٍ وأيـضا ما يليها وأخـطارٌ بأمتنا أحاقت وأمتنا غفت عن قاتليها من الرومان لا أخشى عليها ولكن من أكابر مجرميها

هنا أبكيت إذ أبدعت وحق لك أن تخشي على هذه الأمة .... لها الله

الشاعرة القديرة
انتصار نادر

مرحبا مرحبا بك في واحة الخير
واحة الكبار أمثالك من نخب الأمة
هنا يحلو المكث وتعذب الإقامة

مرحبا بك قلما جديدا كبيرا ننتظر منه الكثير

القصيدة للتثبيت ترحيبا وتقديرا

لم تسعفني عبارات الثناء والإعجاب الغير متناه
لدهشة بالغة تملكتني فآثرت الصمت هنا
فربما يوفي بغرض الإعجاب بروعة هذا الإبداع

فمرحبا بك شاعرتنا القديرة انتصار
ولك خالص تحيتي على الدوام

نعم
هذه تسمى قصيدة بما للكلمة من معنى
تسجيل حضور في هذه الصفحة المميزة
ولي إياب بحول الله
تحيتي

إن من البيان لسحرا
ومن الوعي والفكر لنعمة
ما شاء الله تبارك الله.

د. إكرامي قورة

أَغبطُ حَرفي الذي جاءَ بكَ سيدي
بربكَ أي رجل أنتَ؟!
ليفعل حُضوركَ كل هذا بقلبي!!
أَغبطُ الوقت
وكلّ ثَوانيه
أَقتفي مَا هو مثلَ ذلك
دمت بما أنتََ فيهِ، وأكثر
وعلّ فينَا بَقيّةً لائقةً تَفي.
><><><><><><><><><><><
اليَاسمين يَنحني لجَمال حُضورك
وأشكركَ عَلى الترحاب والتَثبيت
ودي ووردي
:
:
انتصار صبري

أستاذ ناصر البنا

نشوةٌ وسحَاباتُ بَهجةٍ في الدَاخلِ،
تئـجُ، تصطـفقُ،
تَستجيبُ لها الـ "أَشياءُ" كيفما شاءت..
يقْظَةٌ جَديرةٌ بمرجِ خُزامى ومَطر
كَحُّضوُركَ تَماماً
><><><><><><><><><><><
لحضُوركَ سحـره
ولكلماتكَ سِحرها المُضاعف
أتشرف بقراءتكَ لكَلماتي
ودي ووردي
:
:
انتصار صبري

د. عمر جلال الدين هزاع

هل يَكفيكَ أَنكَ منحتني يَا شاعري
ابتسامَة جميلة تَكفي لاستمرار الفَرح
مَسائي الهش تَغسله قَناديل رفَيف ضَوءك
مُرورك فَرح مُرفق بعطر
><><><><><><><><><><><
تَعالَ سيدي
وحَتى تَأتي
سَتجدني عَلى ظَمأ ,,,,,
ودي ووردي
:
:
انتصار صبري

أستاذي خشان محمد خشان

أَيها الشَاعر والمُعلم الفَاضل
يا مَن تَعلمت في مدرستكَ كَيف يَكُون الشعر؟!!
كَانت أَسئلتي حَائرة وكَانت إجاباتكَ الشَافية
قَلمي هَـذا المَساء
يَرفُض أن يكَتب سَطراً واحداً مَا لم أغرسه في وَريدي
ليكتب فَقَط باللون الأحمر اسِمك " خشان" ..!!!
أنتَ قَيصر الشِعر و الحَرف الصادق
><><><><><><><><><><><
لا يفيك سَيدي الكلامُ ولا أبجَدية العرب
لا أعثرُ عَلى مُوْصِلٍ لائقٍ بامتَناني
وددتُ لَو أقولُ شِعراً، إنْ كانَ في بقَاياي شيءٌ منه..
اقتبسـتُ من المعرّي والمُتنبي، و... قيس.
ثمّ فـرّ الكـلامُ كلّهْ،
غدا دونَ ما أَنتَ أهـلٌ له.
فأهلاً بحضوركَ سيد العباراتِ المُزدهر
سيد الأمكنةِ الأرحـب
ودي ووردي
:
:
انتصار صبري

يستيقظ الحرف هنا كأنه مغتسل برياض الجنة ..


والله هذا الشعر من العجب العجاب ...


أختاه ...

لهذا المطر تسكن أرواحنا

فألف أهلا وسهلا

دمت مبدعة