سألني أحدهم هل تستطيع أن تكتب مع العروض الشعر ؟
والسؤال محق فالعروض بما هو فكر يستحوذ على ذهن الشخص فيصرفه عن سواه خاصة إن لم يكن شاعرا.
ثم قرأت ما يلي تحت نفس العنوان للأستاذة داليا القصير فشعرت بألم العراق ومن منا لا يشعر بنا في العراق وفلسطين و.. و.. و.. .
بدأت ببيتين وقصدي أن أشجعها على امتلاك زمام العروض لتعبر عن شاعريتها شعرا ثم تتالت أبيات أخرى. ورأيت نشرها هنا لعلها تجد قبول الشعراء الكرام.
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=24769
كتبت الأستاذة :
أيامٌ رتيبة..وليالي طويلة لاتنتهي..أرضٌ اليها لا أنتمي..وحكاية مع الغربة لاتنتهي..متى آلامي تنطوي؟؟وأعود لأحضان الوطن و من مناهله أرتوي..من أزهاره أصنع أكاليلا" أضعها في غرفتي..وبين أهلي وخلاني وجيراني أجلس جلسات الماضي...وعلى ضفاف دجلة أقف وكم يحلوساعتها النظر...الله يا وطني ...مامرّ يوم الاّ وكل ما فيك يجرني اليك ..أتذكر واتذكر.. أحنّ ودموعي تتفجر..ذاك خبز ألتنور العراقي..وذاك كورنيش الاعظمية ..والفاكهة التي بالنكهة غنية ..حدائقنا..منازلنا..أتشتاق لنا؟؟كما نشتاق ونحنّ لها؟؟
فقلت:
الأستاذة داليا
من وحي شاعرية نثرك:
طال الزمان وقد شطت بي الدار أنا الغريبة لا أهل ولا جارُ هل ينطوي ألمي يوما فتحضنني أرض العراق إليها عاد سُمّارُ وهل يعود لنا الماضي ببهجته في جلسة حفها ورد وأزهارُ ضفافُ دجلةَ لا غالتك غائلةٌ أهلوك قومي وهم تالله أبرارُ "الله - يا وطني" كم ذا يؤرقني ما فيك ألحقه بالظلم أشرار ما مر يوم وفيه لم يحل على قلبي وفكري لما تعنيه تذكارُ تعنيه ؟ ويحي وهل في العمر دونك لي شيءٌ ، بدونك عندي الكون أصفارُ في الأعظمية قرب النهر دارتنا شوقي إليها فهل تشتاقني الدارُ أبكي على أمتي في كل ناحية تكرار أندلسٍ - فالدمع مدرار " لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ إن كان في القلب" للإيمان آثارُ