سيّدة المكانِ ربيحة .... حمدا لله على السّلامة

.



همسة بمناسبة عودتها بالسلامة



وبمناسبةِ العيد إلى سيدة المكان

الأخت الغالية التي لم تنسني في العيد

ربيحة رفاعي

..

يا ألف نجم

قدْ أضاءَ بليلتي

لمّا عبرتِ ربيحة

غطــّوا سمائي

بالسّرورْ

بلْ ألفَ زهرةِ

نرجسٍ أهدتْ إليَّ عبيرها

وتقدّمتْ في

كلَّ أنواعِ العطور

يا أختَ قلبي

كيف تكتبكِ الحروفُ

وأينَ ذيــّــاكَ المدادُ

وأينـَها تلكَ

السّطور

يا نهرَ ودٍّ

قدْ تسارعَ خيرُهُ

موجـًا رقيقـًا مدّ بالحبّ

البـُــحورْ

أنتِ انتصارٌ

للمودّة والأصالةِ

في زمانِ الهدمِ فـــــــي

وطنِ التّـــردّي والهزيمةِ

أنتِ عنوانُ الوفاءِ وأنتِ

للخيرِ الجــّــذورْ

يا بنتَ تربِ القدسِ

قدْ نلتِ القداسةَ بالوراثةِ

مثلما نلتِ الضّياءَ منَ

الكواكبِ وانسكبتِ

منَ البدورْ

لا تنحني

لعواصفِ الأيامِ إنْ هبّتْ

ولا همِّ السّنينِ ولا

ولا لطعناتِ

الدّهورْ

مـُـرّي ربيحةُ فوقِ

أوجاعِ اغترابِ النـّـّفسِ

في دربِ الصّعابِ

وحطّمي فيها

الصّخورْ

وخذي مكانكِ

في القلوبِ أخيّتي ,

للعرشِ تحملكِ الرُّموشُ

مليكةً , سيري تحــُــفـُّــكِ

كلُّ أضلاعِ الصدورْ

وهناك نرفعُ

بالدعاءِ أكفـــَّـنا راجينَ

ربَّ النـّـاسِ دومًا أنْ يمُـنَّ


بفضلهِ ويقــــيكِ منْ

شرِّ الشّرورْ .



..



بقلم : مهندس رفعت زيتون


عيد الأضحى 2010


القدس

الله .. الله
الأخت الكبيرة ربيحة تستحق ما يزيد عن هذا
وكذلك يا أخي أنت أهل لكل مكرمة
كلمات عذبة صادرة من قلب محب
مشحون بآلام الواقع ووجع الأرض
ويعلم أن لا شفاء لنا قبل شفاء الأرض
لكما كل الحب
وكل عام وأنتما بخير

حياك الله أيتها الربيحة حيثما كنت ِ،

و تحية للشاعر رفعت على هذه القصيدة التي عبّر فيها

عن ما نحمله لك في القلب من مشاعر المحبة و التقدير .

دمتما و الواحة .

هي لعمر الحق مشاعر جيّاشة طيبة مباركة
كتبها يراعٌ حر صادق أبي
لقامة سامقة تشتاقها حروف الإبداع والألق الرصين
وخميلة وارفة الظلال ندية الأفياء مورقة الغصون
ماأطيبَ المشاعر المفعمة بالوفاء الأصيل
وما أحلى الوجع الذي ينبت في مساحات ندية من التآلف
نعم الهدية هديتك شاعرنا في يوم عيد
وأنعم بمن أُهديت لها هذه الباقة من زهور الإبداع
أنعم الله عليكما بكل نعمة وكل عام وأنتم بخير
تحياتي

ماذا أقول


ماذا أقولُ هنا وقد غطّتْ على وجهِ النجومِ بنورها ...

هذي السطورْ

عبقُ الحروفِ أطلَّ من كلِّ الزوايا مشرِعاً

أبوابَ قلبِ الصخرِ تُعلنُ رقّةً

وتموجُ كالأغصانِ فَرْحى بالنسيمِ اليومَ حررها السرورْ

ما بينَ حرفٍ قد قرأتُ هنا سما بي فوقَ ذاتي فانتشيتُ ....

وبينَ أطيافِ المعاني السامقاتِ عبرتُ أجتازُ البحورَ على سفينٍ من حبورْ

يا نسرَ قافيةِ الأصالةِ في زمانِ حماقةِ التغريبِ ...

تضييعِ المعاني في حروفٍ داكناتٍ أطلقتها فترةٌ من شعرِ أهلِ الشعرِ في ...

زمنٍ تردى فيهِ معنى الخير واحترقَ الشعورْ

كبَّلتَ قافيتي بفضلكَ يا أخي

فتبعثرتْ بي فكرتي

ما عدتُ أدري ما أقولُ تميسُ بي فكراً وسحراً ..

أحرفٌ مرَّت فراشاً لا يحطُّ على زهورْ

يا رفعةَ الزيتونِ فوقَ ثمارها يبقى، وفي القسمِ المقدّسِ باسمهِ

"والتين والزيتون " ينبعثُ السلامُ بغصنهِ

ويتيهُ لا كبراً ولا عرفَ القصورْ

لكَ يا أخي تقفُ القصائدُ فرحةً

وتهيمُ في شعرٍ كتبتَ صحائفٌ عبقُ الحروفِ يضوعُ منها ساحراً

وله تساقُ بلا صداقٍ روعةً

كالأرضِ زينها النُشورْ

وصدقا أقولها .... فقد كبلت حرفي واعجزتني عن الرد أيها الكريم فما أدري والله ما اقول

جزاكالله خيرا

ودمت متألقا

نتِ انتصارٌ

للمودّة والأصالةِ

في زمانِ الهدمِ فـــــــي

وطنِ التّـــردّي والهزيمةِ

أنتِ عنوانُ الوفاءِ وأنتِ

للخيرِ الجــّــذورْ

يا بنتَ تربِ القدسِ

قدْ نلتِ القداسةَ بالوراثةِ

مثلما نلتِ الضّياءَ منَ

الكواكبِ وانسكبتِ

منَ البدورْ

الله الله الله
ما أحلى الوفاء والآوفياء
اخي الشاعر الباهر
رفعت زيتون
هكذا اذن يكون للحق رجال
وهمم ترتقي المحال
وتشد يد النجم على يد الشمس
فتورق بالمحال
رائعة وربي
واختنا ام ثائر تستأهل واكثر
لكما الود حتى ترضيا

أخي الحبيب رفعت
شكرا لنبلك ووفائك أيها الجميل
الأخت ربيحة أهل لذلك وتستحق منا كل التقدير
بورك المهدي والمهدى إليه . . ودمتما بكل الخير

أنتِ انتصارٌ

للمودّة والأصالةِ

في زمانِ الهدمِ فـــــــي


وطنِ التّـــردّي والهزيمةِ

أنتِ عنوانُ الوفاءِ وأنتِ


للخيرِ الجــّــذورْ


يا بنتَ تربِ القدسِ

قدْ نلتِ القداسةَ بالوراثةِ

مثلما نلتِ الضّياءَ منَ

الكواكبِ وانسكبتِ


منَ البدورْ

حمداً لله على سلامتك أختي الكريمة وشكراً لصاحب الروح النبيلة والقلب الكبير الأستاذ رفعت زيتون على هذه النفحة الشعورية التي ضاع عبيرها فعطرت المكان

مع التحية والتقدير

وفي سوق الكرام أتيت مسلما ومباركا
شكرا من القلب لك أيها المقدسي المتصبح بزيتون القدس الرومي
وأما أم الواحة فتستحق وزيادة
بارك الله بكما
وتقبل منا جميعا صالح الأعمال

هي ألف نجمٍ قد أضاء بليلِنا
تهَبُ السّعادةَ والحُبور

وهي انثناءاتُ الغيومِ على جناحِ الأفقِ
توشكُ أن تَطير

في العمقِ من قلبِ المشاعرِ
في الغيابِ أو الحُضور

قلبٌ كما الأمُّ الرّؤومُ،،
وعقلُ شيخٍ في الأمور

بنّاءةٌ من حرفِها صرحَ العُلا
للّه درّ الحرفِ منها والسّطور!

كيف اجتَمَعتِ على القلوبِ
لكلّ قلبٍ منك نور

الوردُ والريحانُ أنتِ
وهبتِهِ عبقَ العُطور..

متواضعة في حقّكِ يا قديرة، وفي القلبِ كبيرة

زيتونُ قد جادت دُيومُ الودّ بيضاءَ نقيّة
فغمرتَ سيّدةَ المكانِ، بفيضِ أحرفكَ البهيّة
لا لومَ، كيف تُلامُ إن أودعتَ في زمن المواتِ
عقيقةً في الرّوحِ حيّة!

بوركتما، ولا عدمتكما