ريحٌ وأنواء !! (مشاركتي في سوق عكاظ 1431 هـ )
ريحٌ وأنواء مُرِّي على قبةِ التحكيـمِ خنسـاءُ
يعيدُها مـن شفيـرِ النـومِ متكـأٌٌ في ضوءِ ما أسقطت عيناكِ من ألـمٍ لم تغفري للكرى سهواً وقمتِ لـهُ و مُذ توجّستُ أنـي لـن أقابلَنـي ماذا يزيلُ عن الأبدانِ مـن دنـسٍ قابَ اليقينِ بأني لسـتُ أجهلُنـي بعثرتُ أوراقَ سِفرِ الحزنِ عن قلـمٍ عادت إليَّ سويعاتُ الضيـاعِ ولـم أدورُ فـي فلـكِ الآلامِ مركبتـي و أبعثُ الأملَ المـوءودَ من حَلَكـي أقتاتُ من شظفِ الأغـلالِ مسغبـةً ولو قنعتُ بما نالت يـداي فلـن هويتي الأرضُ ..ذاك النخلُ يعرفُني قريحتي هتَكـت أسـرارَ مكتبتـي تنفّسَ الشعرُ صُبحَ الأقحوانِ شذىً أسيرُ تحت ضــياءِ الشعرِ ممتطياً وقد تساميتُ فـي قـولٍ أموسقُـهُ خصمان لم ينسفـا أرضيـةً لهمـا ماذا لديكِ ومفعولُ البكـاءِ نمـى وقد تعمّدَ تلميعَ الجفـانِ ضحـىً في الجاهليةِ خضبتِ الحروفَ فمـاً بما تيّسَرَ من حـزنٍ أفضـتِ بـه لا تضربي بقيودِ الصمتِ فوقَ يـدٍ فقد تكسَّـرتِ الأوزانُ وانتثـرت ترجَّلَت عن يديكِ الدارُ وابتعـدت وأنزلت رحلَهـا الشعـريَّ قافلـةٌ فقدمي سيرةَ الأشجانِ بيـن يـدي مازال صخرُ هنـا يبتـاعُ مطفـأةً تسَّوري مطلعاً فيهِ الشهيـدُ مشـى فالقادسيـةُ لـم تفقـدْ حفاوتَهـا ولم تذقْ بسمـةُ التلفـازِ موقعـةً فأي عاصمةٍ تهتـزُّ لـو سقطـت تدرين أن طباعَ الريحِ مـن قلـقٍ لا أنت أفقدتني صحوي وما سحبت كسوتُ قافيتي بُردَ الخليـلِ علـى و قد تجاهلنـي فـي خيمتـي وطـنٌ ردي فمي من جفافِ اليأسِ ، آنسني وسوّلت لفمـي تحويـلَ أخيلتـي بلابلُ الـروحِ لا زالـت مغـردةً و زمزمُ البوحِ آلامـي لهـا قـدمٌ قد آن للغضبِ الجاثي على كتبـي من أرذلِ الصيفِ لا تأتـي لداليـةٍ حقائبُ اللومِ من خيباتِنا امتـلأت يا موطناً لم أجِدْهُ عندمـا انطفـأت في جعبتي أملٌ أودعـت فارتكبـي قذى بعينيكِ ،لا أخفيكِ أبصـرُه، فهل أتاكِ حديـثُ القمـحِ تمنعُـه الخبزُ معجـزةُ المسكيـنِ تخرجُهـا وقد زرعتِ بأرضِ الشمسِ أربعـةً
