لغزٌ بسيطٌ حلُّهُ لكنَّـهُ فيهِ النهاياتُ المُحالُ رجاؤهـــا
يا مَن ظنَنتَ اللهَ ينسى عبـدَهُ وكبُرتَ عن أرضٍ هواكَ لِقاؤها
ها قدْ أتاكَ الموتُ يَحمِلُ سيفَهُ فلتبتئِسْ ولتنطوي أرجاؤها
يومٌ مضى قدْ قُلتَ لي
إنَّ الذنوبَ تجمَّعتْ
وتكاثرتْ وتزاحمتْ
إنَّ الحياةَ الآنَ تمضي
والعينُ تَلمَحُ سيرَها
كالضوءِ يلمعُ بالأسى
والقلبُ عانى مُرَّها
والذنبُ عانى صاحِبَهْ
والظُّلمُ نادى مُنجِبَهْ
تتنعَّمونَ اليومَ في أطرافِكمْ
وغداً سيضحَكُ حرُّها
إنّي رأيتُ السِّنَ يسقطُ في المنامْ!!
موتي أنا أو موتُ مَنْ
أحببتُ قبلَ قصيدتي أو بعدَها
ليسَ المُهمُّ, الموتُ آتٍ لا محالهْ
ستعيشُ دهراً إنّما الخلدُ استِحالهْ
لن ترفضي يا نفسُ موتاً أبلهاً
يرجو رضاكِ أو زوالهْ!!