قـالــوا بـــأنّ الـبـعـد عـنــك مـؤقّــت
والبـعـد مـهـمـا طـــال لـــن نـنـسـاك
ولكـم طُُّعنَّـا فـي الصمـيـم وأُحبـطـت
فـيـنـا الإرادةُ, أيـــن مـــن يـهــواك؟
لكـنَّ رسمـك سـوف يبقـى فـي دمــي
مـتـسـعِّــرا حــبَّـــا لــيـــوم لـــقـــاك
الشاعر الكبير شفيق ربايعة
من يحمل بين جانبيه تلك المشاعر الفياضة حبا لوطنه وحنينا
بل وعشقا وأنينا ,, فلابد عائد يوما ما إلى رُباه
مستمتعا بكل خيراته ...مستجما بكل نعمائه
مستعيدا سالف ذكرياته .. محققا كل أمنياته - إن شاء الله -
يوم تتوحد الجهود .. وتتجدد العهود
وندحر بقوة إيماننا الملاعين اليهود .. ويكون نصر الله المنشود
ويعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ....
ولكم عاطر التحية لسامق شعركم وأصيل مشاعركم
سكينة جوهر