ظمآن ضالع

ظمآن ضالع


أمُوتُ وفي قَلْبِي سَمَاءٌ بَدِيعَةٌ

يُضِيءُ فَضَاهَا نَيِّرَاتٌ لَوَامِعُ

تَحُطُ مِن العَلْيَا وَتَبْقَى أَنِيْقَةً

فَتَسْلِبُ رُوحَاً كَيْ تَرَاهُ يُصَارِعُ

يَبِيتُ اللَّيَالِي شَاكِيَاً قُرْبَ وَصْلِهَا

وَلَكِنَّهَا تَأْبَى وَتَبْقَى تُمَانِعُ

يُصِرُّ عَلَى اللُّقْيَا وَتَحْتَالُ بِالجَفَا

فَيَشْرَبُ كَأْسَ الوَجْدِ ظَمْآنُ ضَالِعُ


باسم الجرفالي

أيها الشاعر الجميل باسم الجرفالي ،
أبيات جميلة أحسنت صياغتها بشاعرية رقيقة .
سمحت لنفسي أن أكملها قصيدة حائما حول نفس الفكرة دون الإتيان بجديد ؛
وقد عدلت بيتك الأخير تخلصا من عدم تنوين ظمآن ،
وكذلك تخلصا من إبهام الفاعل الأمر الذي يناقض المتكلَّم عنه المعرَّف وهو قلبك
وإذا أردنا أن نرسلها حكمة فعلينا إما تنوين ظمآن أو تعريفها هي وضالع وفي كلتا الحالتين يختل الوزن .

أرجو أن يعجبك صنعي ،
وآمل أن يكون ارتقى إلى شاعريتك وذائقتك .


أمُوتُ وفي قَلْبِي سَمَاءٌ بَدِيعَةٌ
يُضِيءُ فَضَاهَا نَيِّرَاتٌ لَوَامِعُ

تَحُطُ مِن العَلْيَا وَتَبْقَى أَنِيْقَةً
فَتَسْلِبُ رُوحَاً كَيْ تَرَاهُ يُصَارِعُ

يَبِيتُ اللَّيَالِي شَاكِيَاً قُرْبَ وَصْلِهَا
وَلَكِنَّهَا تَأْبَى وَتَبْقَى تُمَانِعُ

يُصِرُّ عَلَى اللُّقْيَا وَتَحْتَالُ بِالجَفَا
و يَشْرَبُ كأس لوعة وهْو ضَالِعُ

فديدنها مازال ذاك وديدني
تسارع في صدٍّ وقلبي ضارع

تلين الصخور الآبدات وقلبها
حديد ، وكم فل الحديد مقامع

ولكنه صلدٌ وما بيَ حيلة
وليس لدي عندها من يدافع



محبتي لك أيها المغرم
وسحائب شوق تعينك

الأخ الفاضل باسم الجرفالي الموقر
قصيدة جميلة وجرس بديع
وبلمسات أستاذنا الكبير
أحمد رامي رفلت بالبهاء
دمت بحفظ الله ورعايته

أيها الشاعر الجميل باسم الجرفالي ،
أبيات جميلة أحسنت صياغتها بشاعرية رقيقة .
سمحت لنفسي أن أكملها قصيدة حائما حول نفس الفكرة دون الإتيان بجديد ؛
وقد عدلت بيتك الأخير تخلصا من عدم تنوين ظمآن ،
وكذلك تخلصا من إبهام الفاعل الأمر الذي يناقض المتكلَّم عنه المعرَّف وهو قلبك
وإذا أردنا أن نرسلها حكمة فعلينا إما تنوين ظمآن أو تعريفها هي وضالع وفي كلتا الحالتين يختل الوزن .

أرجو أن يعجبك صنعي ،
وآمل أن يكون ارتقى إلى شاعريتك وذائقتك .


أمُوتُ وفي قَلْبِي سَمَاءٌ بَدِيعَةٌ
يُضِيءُ فَضَاهَا نَيِّرَاتٌ لَوَامِعُ

تَحُطُ مِن العَلْيَا وَتَبْقَى أَنِيْقَةً
فَتَسْلِبُ رُوحَاً كَيْ تَرَاهُ يُصَارِعُ

يَبِيتُ اللَّيَالِي شَاكِيَاً قُرْبَ وَصْلِهَا
وَلَكِنَّهَا تَأْبَى وَتَبْقَى تُمَانِعُ

يُصِرُّ عَلَى اللُّقْيَا وَتَحْتَالُ بِالجَفَا
و يَشْرَبُ كأس لوعة وهْو ضَالِعُ

فديدنها مازال ذاك وديدني
تسارع في صدٍّ وقلبي ضارع

تلين الصخور الآبدات وقلبها
حديد ، وكم فل الحديد مقامع

ولكنه صلدٌ وما بيَ حيلة
وليس لدي عندها من يدافع



محبتي لك أيها المغرم
وسحائب شوق تعينك

حياك الله اخي الكريم وبارك فيك ، وأشكرك على تفاعلك معها وصياغتك على نسقها ، وكما أشكرك على ملاحظتك .

الأخ الفاضل باسم الجرفالي الموقر
قصيدة جميلة وجرس بديع
وبلمسات أستاذنا الكبير
أحمد رامي رفلت بالبهاء
دمت بحفظ الله ورعايته

أستاذي الكريم :
أشكر لك مرورك وإعجابك ودمت بحفظ الله ورعايته أيضا .

ومضة شعرية جميلة تميس مفردتها هوى وتنساب رقة

أهلا بك شاعرنا ومرحبا

تحيتي

استمروا في ابداعاتكم يا حماة الضاد .. يا ورثة شعراء الماضي

ومضة شعرية جميلة تميس مفردتها هوى وتنساب رقة

أهلا بك شاعرنا ومرحبا

تحيتي

بارك الله في جهودك أستاذتي وكتب لك الأجر .

استمروا في ابداعاتكم يا حماة الضاد .. يا ورثة شعراء الماضي

بارك الله فيك أخي الكريم .