المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الغامدي
لا فُض فوك يا صاحبي وقد أجدت اقتناص الفكرة وأبدعت في التوظيف ولكنها نهاية ظالم تؤذن ببدايةٍ للعدل والكرامة والحرية
ولنا ان نقول كما قال شاعرٌ يهنئ خليفةً بتوليه بعد أبيه فقال (محا حزنَنا هذا السرور ُ !) ونحن لا نحزن على هذا الطاغية ولكن موته سيمحو سنوات الحزن وسيسجل للشعب الليبي الحر الأبيّ سطوراً من نور في تاريخ المجد والشرف والحرية
تحياتي وإعجابي والقصيدة للتثبيت إعجاباً وبهجةً بهذا العزاء ومناصرةً لشعب ليبيا الأبيّ
شكرا لك أيها الشاعر الجميل ماجد على هذا المرور الذي أسعدني للغاية..
بالفعل أخي الكريم، فعلى الرغم أننا لا نقر طريقة قتله، فإن هذا الطاغية لم يعتقد يوما أنه بشر ضعيف، وأن الأيام تدور، وأن الذين علّمهم الخنوع والخضوع سينقلبون عليه، وأن السكون الذي كان ينعم به لم يكن سوى السكون الذي يسيق العاصفة.. لكنه سكون استمر لأرعين عاما..
إن القصيدة عملية إسقاط لحالته تلك على حالة شعبه الذي عانى من نفس الذل وشرب من نفس المهانة..
يسعدني أن أعجبتك القصيدة كونك شاعرا يعرف من أين تُؤكل كتف الشعر.. شكرا على لبهجتك بالعزاء ونصرتك للشعب الليبي المظلوم..
وشكر أعمق على التثبيت.
تحياتي.