تشطير لقصيدة عمار الزريقي .. هاتفها

الله الله
ما أجملكما و ما أروعكما
تصوير بديع و موسيقى عذبة
و شاعرية متدفقة
دمتما بخير

الله الله الله
قلبت القصيدة رأسا على عقب أيها الشاعر الغضنفر

اهراقت صاحبة المكالمة في قصيدة المبدع عمار الزريقي ماء وجهها متوسلة إليه متسولة رضاه
وتمرّدت في تشطيرك فانقلبت عليه وعافت دلاله وقطعت بيدها حبال وصاله

أأصدقك القول...
أحببتها هنا أكثر

مبدع حرفا ومتألق حسا ونصا

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحيتي

هل يجوز إعادة تشطير القصيدة المعاد تشطيرها ؟
قرأت إعادة التشطير العنيف و حاولت هنا أن أعيده إالى العتاب



ردّتْ عليهِ تودّ تسعيرا
( وتريق بين يديه تذكيرا)

( وَتَـحِـيـكُ مِـن أَوْهَامِـهَا شَـرَكًا )
و تعمر الأشعار تعميرا

نصبَتْ لما بالنحوِ يرفعهُ
(أهواك مرفوعاً و مجرورا)

باحتْ لهُ : السرّ أحفظُهُ
(أَسْـكَـــنْــتُ سِـــرَّ غَــرَامِـــنــا بِــــيــرَا)

( وطناً أفيء إلى خمائله)
و يحفظني قولاً و تحريرا

( لَـكِنَّ كُلُّ الـــنَّـاسِ تَـعْرِفُــنِي )
قلبي إلى الخيّال ممهورا

ليت الفراق يزور قافيتي
( فَـأُمِـيْـتُـــهُ ظُلمًـا وَتَــهْـجِــيرا )

(وأحِــيـكُ مِن بَـلْـوَاه فِـي فَـرَحِـي )
ثوباً وأبدله تباشيرا

عيناكَ تُسكرني ولا أرجو
(يُــمْــنَـى سِــوَاكَ.. فَـدُمـتَ مَخْـمُـورَا )

( مَـــا عُــــدتَّ تَــأْسِـرُنـي بِــقَافـيــةٍ )
لكنني أدمنتُ تشطيرا

فإذا كسرتُ فأنتَ تجبرني
( وَإِذَا رَضِــيــتَ أُحِــــسُّ تَـكْـسِــيـرَا )

( وَتَــزِيـــدُ أَحْــزَانِـــي وَتَـحْرِقُـــنِـي )
وتُميتني إنْ نمتَ مقهورا

أخذوكَ كي أمشي مشاويرا
( قَــهْــرًا وَتُــرهِـقُــنِـي مَـــشَـاوِيـرَا )

( وَحُــرُوفُـــكَ الْحَـمْقَـاءُ تُــزْعِجُــنِـي )
وأقرؤها وأسوقُ تبريرا

اليوم ألقى ما تخبأ لي
( مِـن أَلْــفِ يَــومٍ كَانَ مَـهْـجُـورَا )

( وَسِــواكَ فـي قَلْــبِـي لَـهُ ألـقٌ)
كلّا وما أسوأهُ تقديرا

دعني و حزني إنّني ثكلى
( ثَـرْثِـرْ فَـلَا أَحْــتَــاجُ تَــفْــســيـرا )

(قَـرَّرتُ أَنْ يَــبْــقَـى هُـرَاؤكَ لِي )
ورأيتُ أن أجعلكَ دستورا

خسئوا ولا أصغي إلى لغةٍ
(تَــغْـزُوكَ إِحـبَاطًا وَتَـحْقِــيـرَا )

(وَمِنَ الـنِّفَاقِ قَصَائِـدي انْــتَحَرَتْ )
يغتالُها بحراً و تعبيرا

أتريدني أبقى بمصغيةٍ
( علِّي أَرَى الإِصْــغَاءَ تَـكْفِـــيـرَا )

( فَـخِـيَانَــتِــي لَكَ أَنْــهَكَـتْ بَــدَنِـي )
قالوا وكم يسعونَ تزويرا

إنّي أعيدُ القولَ لا أخشى
( حَــتّـى أَصْـوغ إِلَــيكَ تَـحْـــذِيـرا )

( وَأُنَـضِّــد الأَبْـــيَـــاتَ هَـاجِــــيَــةً )
لكنّني أحتاجُ تفسيرا

كيفَ استباحوا طيبةً عندي
( فَــــأَرَى افْـتِــتَــاحِــي صَــــارَ تَــأْخِــيـــرَا )

( وَأُرِيــــدُ أَنْ أُلْــغِــيــكَ مِـــنْ لُــغَـــتِــي )
إنْ لم تُذيق القولَ تشفيرا

( فَــــارْحَـــل وَدَعْ قَـلْــبِــي يُــعَــالِـجُـــه )
ولـهٌ وفي الأوجاعِ تصديرا

خُذني فإن تفعلْ ولن أرضى
( عَــــارًا .. وخُـــذ بَـــلْــوَايَ تَـطْــهِــيـرا )

( وَإِذَا سَأَلـتُكَ عَنْ سِوَاي فَــقُـل )
لا تسأليْ قلبي أنا سورا

ماتتْ على لؤمٍ و تزورٍ
( وَسَحَــقْــتَــهَـــا لُــؤْمًـــا وَتَـــزْوِيــرا )

( وَبِــشِـعْـرِكَ الأَفَّــاقِ فِـي كـذبٍ )
دمّرتها ورميتُها بيرا

حـــاشــاكَ أَنْ أنــــسـاكَ راغـــبــلةً
( مِــنْ لَــوْعَــــةٍ أَنْــــهَــــت أَسَــــارِيــــرَا )

( وَقَــتَـلـتَ قَـلــبِـي مُـهْـجَـــةً صُــنِــعَـت )
ترجو اللقاءَ فماتَ مسرورا

ياليتَها طُول الزمانِ هنا
(غَـــزَتِ الْـمَـفـاصِـلَ مِـــنْــكَ تَـكْــسِــيــرا )

( وَجَــعَـلـــتَ حُــزْنِــي أَنَّــــةً ظَــهَـرَتْ )
لكنني أخطأتُ تصويرا

في حيرتي وهمٌ يراودني
( قَـــهــرًا وَآَلَامًـــا وَتَــهـجِـــيْــرَا )

( وَجَــنَــيْــتَــنِـي حُـــزْنًـــا أُعَــــالِــجُــــه)
وصنعتني أحيا أساطيرا

هلْ أنتَ مَنْ فضحَ العلاقةَ أمْ
( أَعْــطَــيْــتِــنِـي الأَحْـــلَامَ تَــنْــظِـــيــرَا )

( وَبَــنَــيْــتَ لِــي وَهْــمًـا أَعِـــيْـــشُ بِـــهِ )
من حيرتي أرجوكَ تقصيرا

بالغتَ في مدحي وفي وصفي
( حَــــاوَلْــــتَ تَــقْـــدِيـــمًـــا وَتَــــأْخِــــيـرَا )

( قَــرَّرتُ أَنْ أَنْـــسَـى الــهَـوَى مَــهْــمَـــا )
قرّرتُ ما أحسنتُ تقريرا

إنّي بغيركَ دونَ مملكةٍ
( تَـــبْــــدُو الــنِّــسَـــاءُ بِــهَــــا عَــصَـافِــيــرَا )

( فَـــقَــــدِ امْـتَــلَــكْــتَ حَـرَائِــرًا غَــــيْـرِي )
وسذاجتي أعطتكَ دستورا

بالأمسِ في حلميْ رأيتكَ وااا
( وصُــوَيْــحِـــبَــاتٌ تَـــمْـــلَـؤ الــــدُّورَا )

( عِـــشْــرُونَ عَـــاشِـــقَـــةً وَعَـــاشِــــقَــة )
ستدمّر العشرينَ تدميرا

آهٍ وكمْ كذّبتُ أخدَعُهُنْ
( أَجْــبَــرْتَـــنِـي غَــدرًا وَتَــقْـصِـــيـرا )

( سَـأَغِـــيــبُ فِـي الأَيَّــامِ بَــاحِـــثَــة )
عن عالمٍ يُعطيكَ تبريرا


معذورةٌ لم أتصل شهراً
( نَـــفِــــدَ الــرَّصِــيـــدُ.. نَـــوَيــــتُ تَــقْــتِــيــرَا )

( لَا تَــــتَّــصِـــلْ بِــــالـرَّقْــــمِ ثَــــانِــــيَــةً )
يا سيدي أهواك تحريرا

(هَتَفَتْ إِلَيهِ تَسُوقُ تَبرِيرا) زُورًا وَبُهْتَانًا وَتَغْرِيرَا وَتَحِيكُ مِن أَوْهَامِهَا شَرَكًا (وَتُرِيقُ بَيْنَ يَدَيهِ تَذْكِيرا) (قَالَتْ لَهُ: يَا حَرْفِي الذَّاوِي ) أَسْكَنْتُ سِرَّ غَرَامِنا بِيرَا لَكِنَّ كُلُّ النَّاسِ تَعْرِفُنِي (أَهْوَاكَ مَرْفُوعاً ومَجْرُورا) (وَطَناً أَفِيئُ إِلى خَمَائِلِهِ ) فَأُمِيْتُهُ ظُلمًا وَتَهْجِيرا وأحِيكُ مِن بَلْوَاه فِي فَرَحِي (سِرّاً وَأَلقَى دُونَهُ سُورا) (يُمْنَاكَ تُشْعِلُنِي وَتُطْفِئُنِي ) يُمْنَى سِوَاكَ.. فَدُمتَ مَخْمُورَا مَا عُدتَّ تَأْسِرُني بِقَافيةٍ (وَتَشُلُّنِي سِحْراً وَتَأثِيرا) (يَا سَيّدِي أَهوَاكَ مُنْفَعِلاً ) وَإِذَا رَضِيتَ أُحِسُّ تَكْسِيرَا وَتَزِيدُ أَحْزَانِي وَتَحْرِقُنِي (وَتُذِيبُنِي إِنْ جِئْتَ مَسْرُورا) (أَشْعَارُكَ الخَضْرَاءُ تَقْتُلُنِي) قَهْرًا وَتُرهِقُنِي مَشَاوِيرَا وَحُرُوفُكَ الْحَمْقَاءُ تُزْعِجُنِي (ويَدَاكَ حِينَ تَخُطُّ مَنْثُورا) (وكتابُ حبّكَ فوقَ مِنضدتي.. ) مِن أَلْفِ يَومٍ كَانَ مَهْجُورَا وَسِواكَ فِي قَلْبِي لَهُ ألقٌ (في داخِلِي.. أَلْقَاهُ منشورا) (اِقْرَأْ كتابَك.. هَا أَنَا أُصْغِي ) ثَرْثِرْ فَلَا أَحْتَاجُ تَفْسِيرا قَرَّرتُ أَنْ يَبْقَى هُرَاؤكَ لِي (وحدي.. ألا أَكْفِيكَ جمهورا؟!) (أُصغِي إليكَ وفي فَمِي لغةٌ) تَغْزُوكَ إِحْبَاطًا وَتَحْقِيرَا وَمِنَ النِّفَاقِ قَصَائِدي انْتَحَرَتْ (تَخْتَانُنِي نظماً وتدويرا) (أصغي وكلُّ جَوارِحِي سمعٌ) علِّي أَرَى الإِصْغَاءَ تَكْفِيرَا فَتَضِجُّ رُوحِي مِن تَأَفُّفِهَا (وَأُحِسُّ في الأعماقِ تخديرا ) (أَنوِي اقترافَ الشِّعرِ مُكرَهَةً) حَتَّى أَصْوغ إِلَيكَ تَحْذِيرا وَأُنَضِّد الأَبْيَاتَ هَاجِيَةً (فَتخونُنِي الكلماتُ تعبيرا) (ألِجُ القصيدةَ من نِهَايَتِهَا) فَأَرَى افْتِتَاحِي صَارَ تَأْخِيرَا وَأُرِيدُ أَنْ أُلْغِيكَ مِنْ لُغَتِي (فَتَزيدُ عِصياناً وتشفيرا) (هذا كِتَابِي قَدْ يُخَالِطُهُ) ذَنْبٌ أَرَى الهُجْرَانَ تَكْفِيرا فَارْحَل وَدَعْ قَلْبِي يُعَالِجُه (عِوَجٌ وقد يحتاجُ تفسيرا) (إِن شئتَ فَاحْسَبْنِي لَدَيْكَ إِذَنْ) عَارًا .. وخُذ بَلْوَايَ تَطْهِيرا وَإِذَا سَأَلتُكَ عَنْ سِوَاي فَقُل (تِلميذةً تحتاجُ تطويرا) (أنتَ الّذي أَيْقَظْتَ سَوسَنَتِي) وَسَحَقْتَهَا لُؤْمًا وَتَزْوِيرا وَبِشِعْرِك الأَفَّاقِ فِي كذبٍ (غَلّفْتَنِي تِبراً وبَلُّورا) (وسَكَبْتَ في عَيْنَيَّ بارقةً) مِنْ لَوْعَةٍ أَنْهَت أَسَارِيرَا وَقَتَلتَ قَلبِي مُهْجَةً صُنِعَت (مِنْ فِضّةٍ كانت قواريرا) (وعَزَفْتَنِي لحناً فَوَاصِلُهُ) غَزَتِ الْمَفاصِلَ مِنْكَ تَكْسِيرا وَجَعَلتَ حُزْنِي أَنَّةً ظَهَرَتْ (تُشجِي الأَهِلَّةَ والعصافيرا) (قَلَّبْتَنِي وحَرَثْتَ أعماقي) قَهرًا وَآَلَامًا وَتَهجِيْرَا وَجَنَيْتَنِي حُزْنًا أُعَالِجُه (وزَرَعْتَنِي ورداً وكافورا) (وشَحَنْتَ بَطَّارِيَّتي عِشقاً) أَعْطَيْتِنِي الأَحْلَامَ تَنْظِيرَا وَبَنَيْتَ لِي وَهْمًا أَعِيْشُ بِهِ (وَمَلأتَ أيّامي أساطيرا) (لكنَّنِي يا سيّدي مَهْمَا) حَاوَلْتَ تَقْدِيمًا وَتَأْخِيرَا قَرَّرتُ أَنْ أَنْسَى الهَوَى مَهْمَا (أَجْزَلْتَ لي بَذْلاً وتعميرا) (أدري بِأَنَّ لَدَيْكَ مملكةً) تَبْدُو النِّسَاءُ بِهَا عَصَافِيرَا فَقَدِ امْتَلَكْتَ حَرَائِرًا غَيْرِي (وَحكومةً أُخرى ودستورا) (ولَدَيْكَ آياتٌ وغاياتٌ) وصُوَيْحِبَاتٌ تَمْلَؤ الدُّورَا عِشْرُونَ عَاشِقَةً وَعَاشِقَةً (يَطْلُبْنَ ترتيباً وتدبيرا) (حاشاكَ أَنْ أنساكَ راغبةً) أَجْبَرْتَنِي غَدرًا وَتَقْصِيرا سَأَغِيبُ فِي الأَيَّامِ بَاحِثَة (فيما وَرَاءَكَ... سَاءَ تقديرا!) (عذراً .. فإنَّ سَرِيْرَتي تَبْكِي) تَرْكِي هَوَاكَ أَرَاهُ تَحْرِيرَا حَاوَلْتُ أَنْ أُحْيِيكَ فِي كَذِبٍ (ومَدَامِعِي تَنْهَلُّ تكفيرا) (مُضْطَرَّةً أُنْهِي مُكَالَمَتِي ..) نَفِدَ الرَّصِيدُ.. نَوَيتُ تَقْتِيرَا لَا تَتَّصِلْ بِالرَّقْمِ ثَانِيَةً (يا سيِّدي .. شُكراً وتقديرا)

مابين الأقواس القصيدة الأصلية لشاعرنا عمار ..
ربما يشاهد القارئ اختلافا بين لهجة وكلام السيدة في بداية المكالمة ونهايتها ^_^ من اللؤم والنفاق إلى المكاشفة والشجار
وهذه حقيقة النساء .. ما أن تسترسل في الحديث حتى تفقد تركيزها وتخرج كل ما في قلبها :)

منذ أكثر من ربع ساعة وأنا أكتب ثم أمحو ما كتبت من ردود على هذا الألق

لم تعد الكلمات تجدي هنا

أسجل إعجابي أيها الكبير

أخي وصديقي الدكتور مختار محرم

دمت شاعرا
تقبل ودي واحترامي