الأستاذ خالد الشوملي
ما أجملها من قصيدة و ما أعذبها قرأتها عدة مرات وما زلت أقرؤها !
اسمح لي أن أرحب بك و بأشعارك بهذه الأبيات المتواضعة :
يا من أتيتَ لبيتِ الجودِ واحتنا
أهلاً و سهلاً فقد أسعدتَ جيرانا
ما أحسنَ الجار فوقاً ذاك منزله
مع الفطاحلِ صار الدار عنوانا
فحولُ شعرٍ ونثرٍ بل عباقرةٌ
الجودُ كلّلهم ورداً وريحانا
إنْ أشعروا أسروا أو خاطبوا وهبوا
للعلمِ والخُلقِ بالواحات تيجانا
لم تشبع النفسُ شعراً أنتَ قائله
بل ليس يروي فراتُ الشعرِ عطشانا
هل أكرم الله شعراً كنتُ أقرأهُ
أم كرّم الناس إذ يأتون بستانا
يا ذا المعلّم و الطلاب تعرفهُ
للعلمِ و الذوقِ و الأخلاقِ عُنوانا
تحيتي ودمت بخير