بشار يطعن في الخواصر عنتره

قصيد جميل ونبيل المقصد لشاعرٍ حرٍ أبي
أنا مع ما جاء في ملاحظات الحبيب حمادة الرائع وأضيف :
بالنسبة لمشهرة أعتقد أنها لو كانت سيوف لما كان هناك من ضير
مغبرة تنافي القافية : لأنها بالأصل مُغْبَرَّة
أحييك شاعرنا وأشكر طيب خلقك وتفاعلك مع إخوتك ومرحبًا بك في واحتك

يشرفني مروركم أيها الفاضل الكبير, وشكري لملاحظاتكم الصائبة .
تشكيل (مُغَبِّرة) والخطأ مني فقد كان من الأولى أن أُشكلها وقصدت بها أن النواصي اجتهدت تضرعاً ودعاءً لمولاها فكانت مغبرة بكسر الباء وتشديدها
هذا والله أعلم .
تحياتي وتقديري أيها الكريم.

أحسنت القول نصا وحسا
ونسجت الحرف بإباء وأصالة فانثال قويا وعميقا

أتمنى عليك إععادة نشر القصيدة معدلة آخذا بعين الاعتبار ما تقدم من ملاحظات
هلا بك شاعرنا في واحتك

تحيتي

نص كبير يحمل وجع الأمة على كتف عزيز
ولكنها يد واحدة لا تصفق فاين بقية الأيدي
واين أمة العرب ...
سينال جزاءه ولو بعد حين
مودتي

أيها الشاعر الكبير: معنا الله فقط , هو حسبنا ونعم الوكيل
مازلنا نتضرع إليه في انتظار ذاك اليوم.
شكري ومحبتي

شكرا أخي لقصيدتك الجميلة ومشاعرك الصادقة الهادرة

الهنات التي أشار إليها الأساتذة في الوزن لم تعر القصيدة من روعتها
شكرا لك

بوركت

الموت باغ ٍ في الأزقة حائمٌ
والطهر ولّى والضحية حنجرهْ

الصمت يلبس تاجه متوسداً
جثث الأماني والحروف مبعثره

الجوع سلطان يعربد صائحاً
وكأنّ ناصية الدلال مغبِّره ؟؟

والكبرياء مكبلٌ بقيوده
يرجو الخلاص , دموعه كم ممطره

الورد أضحى شوكة بحلوقنا
بيع الخزامى والحدائق مقبرة

والكاعب الحسناء تخمش خدها
فالخدر يُهتك والليالي مقمره

حمص العدية تستباح كرومها
والشام تلتهم الحجارة مُجبره...

درعا تصيح وتستغيث بلهفة ٍ
فدماء قتلاها تفور مغرغره

بردى الحزين معاقبٌ في سجنه
الماء صودر والجناية خرخره

(الله أكبر) جنحة بربوعنا
(عاش الرئيس) بها ُتنال المغفره

أرض يسوس كرامَها , أشرارُها
والعهر بيرق كل نفس مضمره

نار المجوس زكت في أرجائنا
ُحرقت صحائف عزنا والمحبره

هذا زمان الساقطين وجمعهم
( بشار) يطعن في الخواصر عنتره

فأرٌ مع الأعداء تدبر مسرعاَ
أسدٌ على الأطفال , نهجك بربره

عشر تخوض غمارنا بغباوة
واثنان أجدبت الأماكن -منكره

زيفٌ نضالك , والصمود حكايةٌ
والبعث مهزلةٌ كما هو قنطره

فأبوك سلم أرضنا بدراهم ٍ
تباً , وعمك للموحد مجزره

وأخوك ينحر شعبنا بفظاظة
والصهر بطريق البلاط وقيصره

وفلول حزبك أيسرت من نهبنا
إنّ الكلاب إذا أجعت مزمجرة

شامٌ شريفٌ ما فتأت تسومه
ضيماً , خزاك الله حسبك فرفرة

كل البلاد تسير واثقة الخطا
وبفضل حمقك نحن نمشي قهقره

ماذا دهاكم يا غطارف أمة؟
عرفت بعزة أهلها ,والمفخره؟

أين الكماة الغرّ من جحافل أمتي
أين المثنى والزبير وحيدره ؟

ارحل لعمرك , أجدبت أخلاقنا
والنفس والقاع الفسيحة والكره

يا(بطة) الطغيان حسبك أنك
في لجة الظلم المقيت (مُصفِّره)

لابد يوماً للنسور بجولةٍ
أن تنتفَ الريش المقيت مكبره

وتعود للطفل البريء سحابة ٌ
هطلٌ , فأحلام السعادة ممطره

لوتكرم مشرف كريم بلصق القصيدة بعد التنقيح , وعذراَ فكل قصيده مشروع قد لا يكتمل إلا بعد تنقيح وتصحيح.
شكراً لكل من مر من هنا
للشاعرة الرائعة ناديا بوغراره و سيدة المكان الشاعرة القديرة ربيحة الرفاعي.
ودمتم أحبتي في الله.

شكرا أخي لقصيدتك الجميلة ومشاعرك الصادقة الهادرة

الهنات التي أشار إليها الأساتذة في الوزن لم تعر القصيدة من روعتها
شكرا لك

بوركت

بل لك جزيل الشكر أيتها الفاضلة الكريمة على جميل مروركم
تقديري واحترامي