قصيدة ... هاتف

من قصائد ... عزف منفرد
................................
يرن الهاتف
مرة واحده , ويصمت
وأنت تنامين وادعة
وأنا في طريقي الى الذاكره
ألهث كي لا يفوت القطار
...
وأذكر حين تذكرت
كيف تلفت حوليّ أبحث عنه
وفتشت معطفيّ الشتوي
وتحت المقاعد
فتشت كل الذين معي في القطار
وقلبي الذي كان يجلس قربي
وكيف أثرت فضول الذي مر لحظتها مسرعا في المحطة
عند الوصول
وكيف ...
نبهني حارس الأمن كي أنصرف
فانصرفت...
...
وأذكر حين تذكرت , صوت الرنين
عميقا , حنونا , كهمس المحبين
خجولا .. كقبلتنا البكر
...
وأذكر أني تذكرت
عند الوصول الى غرفتي الخائفه
بقايا الطنين بسمعي
وبعض الصداع الخفيف
ورنتك الزائفه ...
...

الأخ المبدع : راتب عبد العزيز القرشي
مرحبا بك مبدعا و قبل ذلك أخا كريما قي واحة الخير ، هذه إطلالات مشعةٌ إبداعا ، موعدنا جديدك ،

ْكيف أفاض به الصوت
يرددُ أهزوجة من قديم الغناء
لسُلمّة فاعتلاها
بيوتٌ من الطين تخلع ثوب الضياء
ْلكي تستحم
...
ليلُها ...
ْكزوج أتى من غياب
فكيف التلاقي...؟
...
أيا امرأةً أثقلت بوحها للمساء
تفضُ لأنجمه عطرها
وللقمر المستريح
بحمّى هواها
...
تُحبينه...؟
فاجهدي كي لا تتوبي
وذوبي
فكيف الثواني بتكاتها الراقصه
ِتفضُ بكارتها من جدار الزمان العجيب
ِِوتهتكُ أرواحنا بالذنوب
...
كيف أفاض به الصوتْ , تغني لفيروز
ِبشدو طروب
تشيرُ لسلّمةٍ , فاعتلاها
أيا جمرة الوقتْ ... واشتعالَ الثواني
ِأيا حطبَ السنديان
ْارتحل
فهذا مكاني
...
فيا ... زرقة البحر
أطلَ عليّ من النافذه
وخذ قبلةً ...قبلتين
وخذ ثالثه
ُوخذني الى جنتي أستريح
وخذ ما تبقى من الموج
وخذ ما تبقى من الريح ... والأشرعه
أجب ...!!!
أيا شقوة لم تغب
مرة واحده
...