سَلْ ثَغْرَهَا وَ خُدُودَهَا وَ عُيُونَهَا....

بِأَبِي المَنَايَا السَّاكِنَاتُ جُفُونَهَا
وَ حَوَاجِبٌ فَتْكُ القَوَاضِبِ دُونَهـَـا

سَلَبَتْ بُدُورَ التِّمِّ فَرْحـَـــــةَ تِمِّهَا
وَ مِنَ الكَوَاكِبِ سِحْرَهَا وَ فُتُونَهَا

سَفَرَتْ فَقَبَّلَتِ الشُّمُوسُ جَبِينَهَا
ثَمَّ اسْتَحَبَّتْ مُكْثَهَا وَ رُكُونَهَا

وَ مَشَتْ فَهَيَّجَتِ الزُّهُورَ بِقَدِّهَا
بَلْ أثْمَلَتْ بَانَ الرُّبَى وَ غُصُونَهَا

نَطَقَتْ فَأَرْقَصَتِ الجَمَادَ بِصَوْتِهَا
وَ حُذَاؤُهَا أَنْسَى الطُّيُورَ شُجُونَهَا

صَادَتْ بِسَهْمِ الغُنْجِ آسَادَ الشَّرَى
وَ تَمَلَّكَتْ رُشْدَ الظِّبَا وَ جُنُونَهَا

وَ اسْتَحْلَلَتْ أَرْجَاءَ مَمْلَكَةِ الهَوَى
وَ رِجَالَهَا وَ قِلاَعَهَا وَ حُصُونَهَا

سَبَتِ الشَّبَابَ مِنَ الحَيَاةِ فَأَفْحَمَتْ
أَيَّامَهَا وَ شُهُورَهَا وَ سِنُونَهَا

يَا سَائِلِي عَنْ سِرِّ وَطْأَةِ لَوْعَتِي
سَلْ ثَغْرَهَا وَ خُدُودَهَا وَ عُيُونَهَا...

غزلية رقيقة موشحة بالجمال
وقصيد ندي أمتعتنا بروعة حرفه ورصانة لغته وجمال أسلوبه
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

هطول جميل عذب ومغناة بديعة .. راق لي معظم أبياتها ووقفت عند بعضها أقول لو !
ومن باب التساؤل أخي الشاعر الجميل :
وَ حُذَاؤُهَا أَنْسَى الطُّيُورَ شُجُونَهَا ... ما قصدت بـ : وحذاؤها
مرحبًا بك شاديًا في واحتك
محبتي وتقديري

غزلية رقيقة موشحة بالجمال
وقصيد ندي أمتعتنا بروعة حرفه ورصانة لغته وجمال أسلوبه
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

سلام و رحمة
آمال المصري
أختي الغالية
أنت أول الواصلين إلى كلماتي
و المثنين على محاولاتي
شكرا لك تفيك جمال روحك
أخوك

يَا سَائِلِي عَنْ سِرِّ وَطْأَةِ لَوْعَتِي
سَلْ ثَغْرَهَا وَ خُدُودَهَا وَ عُيُونَهَا.

جميل جدا بإحالة الجواب إلى سبب اللوعة
غزلية رائعة

نَطَقَتْ فَأَرْقَصَتِ الجَمَادَ بِصَوْتِهَا
وَ حُذَاؤُهَا أَنْسَى الطُّيُورَ شُجُونَهَا

تساؤل مرة أخرى ( حذاؤها ) أتوقع أنها حداؤها من الحداء وهو النشيد
بوركت أخي

وَ اسْتَحْلَلَتْ

لم أفهم المقصود باستخدام هذه الكلمة ؟؟

رائعة ودمتم بألق

شكرا ايها الحبيب على
هذه الغزلية الرقيقة
بكل ما حملت من رقة مفردة وموسيقى
ومعان جميلة ونسج وصورة
مودتي

هطول جميل عذب ومغناة بديعة .. راق لي معظم أبياتها ووقفت عند بعضها أقول لو !
ومن باب التساؤل أخي الشاعر الجميل :
وَ حُذَاؤُهَا أَنْسَى الطُّيُورَ شُجُونَهَا ... ما قصدت بـ : وحذاؤها
مرحبًا بك شاديًا في واحتك
محبتي وتقديري

سيد وليد عارف الرشيد
شكرا تليق بجمال ردك الشافي
و إشارتك إلى خطأ وقع مني سهوا
هو الحداء سيدي...و هو ضرب من النشيد استعمله القدماء في رحلاتهم لتسرع إبلهم...و قد ورد أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى "أنجشة" عن الحداء و التغني بجميل الشعر رفقا بالقوارير و خوفا من أن يقع في قلوبهن حداؤه أو يصيبهن ما يسمعن من رقيق الشعر، و حذارَ صبوتهن إلى غير الجميل...
لك مني فيض من الود سيدي

يَا سَائِلِي عَنْ سِرِّ وَطْأَةِ لَوْعَتِي
سَلْ ثَغْرَهَا وَ خُدُودَهَا وَ عُيُونَهَا


مرحبا بهذا الصوت الشعري الأصيل
ترحيب يليق بروعتك

سَبَتِ الشَّبَابَ مِنَ الحَيَاةِ فَأَفْحَمَتْ
أَيَّامَهَا وَ شُهُورَهَا وَ سِنُونَهَا

ليتك قلت : وسنينها
ولا ضير
تقبل تحياتي وتقديري

جميل جدا بإحالة الجواب إلى سبب اللوعة
غزلية رائعة

تساؤل مرة أخرى ( حذاؤها ) أتوقع أنها حداؤها من الحداء وهو النشيد
بوركت أخي



لم أفهم المقصود باستخدام هذه الكلمة ؟؟

رائعة ودمتم بألق

الأخ الكريم سليمان أحمد عبد العال
شكرا لمرورك العذب الندي
و شكرا للتأكيد على سقطة كيبوردية شوشت على المعنى المراد إيصاله
أما عن لفظة " استحللت "..ففيها أحرف زائدة تدل على الطلب...أي أن حسن المحبوبة قد جعل مملكة الهوى بكل ما فيها ملك يمناها...
تبقى هذه مجرد أفكار و وجهات نظر حاولت أن أصهرها في بوتقة الشعر العمودي..
تقبل من أخيك أسمى آيات التقدير و الاحترام
و

هنا قرأت شعرًا حقيقيا وحرفًا مميزا

لا تحرمنا من هطولك ايها الحبيب

تحيتي لك