من قصائد - رسالة الى الشيخ.
..................................

آه .. ما أوحشَ موتي أن أتاني في الشتاء
من ويعطيني دثار
أورحم الأرض أنثى؟
ولها نهد وساق
علها أن تشتهيني!!!
فأنا ما زلت طفل الذاكره
...
لحظة أخرى، وأمضي
ليلة أخرى وتمضي
كيف ؟ لم ألحظ تفاصيل الطريق
أوليست هذه جثته
وتلك المقبره!؟
...
حين قبّلت يديه
كان برد الليل يشتّد، وريح عاصف
أي ليله!!!
كيف أبكي خلسة؟ من يراني
ميّت هذا، فلا يسمعني
أم ترى...يسمعني؟
سأعود الليلة الأخرى على وجهي أبتسامه
حافرا قبري أمامه
وليعنّي المعول الصلد القوي
.....