قصيدة رائعة مؤثرة صادقة
بها من الجمال والإبداع ما يشد القارئ لها
وبها من الحكمة ما يدعوا للتأمل
صدقت شاعرنا الكريم وأبدعت
دام لكَ بهاء الشعر
تحياتي وتقديري
قراءة فى مقال هستيريا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حصـانة» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قصيدة رائعة مؤثرة صادقة
بها من الجمال والإبداع ما يشد القارئ لها
وبها من الحكمة ما يدعوا للتأمل
صدقت شاعرنا الكريم وأبدعت
دام لكَ بهاء الشعر
تحياتي وتقديري
ضحكتُ ورأسي بالمَشيب ثلوجُه
.............................على الهام تعلو والسوادُ يَغيبُ
وما زلتَ في مَيْعِ الصِّبا وكًهولةٍ
...................وغيركَ يطغى شيبهُ فالرّؤوسُ تشيبُ
وما العمرُ إلا غفوَةٌ في غضونِها
..............................قطارُ الثواني للزّمان يَجوبُ
فكلُّ قطارٍ في مسيرته إلى الـ
.............................مَحطّاتِ إنزالٌ بها أو رُكوبُ
هو الوقار والعظة , ونجوم تسطع في غرة داجية .
أحسنت وأجدت أخي عصام , طويلية بائية كان الجمال فيها ناصعاً كقلبك.
محبتي وتقديري..
تَولَّى شَبَاب العُمْرِ والشَيبُ يَرْقُبُ
ومَا كَنتُ أدرَي أنَّنِي مِنهُ أقرُبُ
فكمْ عِشتُ فِي الأَيَّامِ أَتبعُ غَفلتِي
ومِنْ تَحتِ أقْدَامِي سِنينيَّ تُسْلَبُ
ثَلاثُونَ عَامًا مِنْ سِنينِي قَضَيتُها
كَمَا الطِّفلِ يَلهُو فِي الحَياةِ ويَلَعَبُ
ثَلاثُونَ مَرَّتْ مِنْ حَياتِي كَلَحْظةٍ
ولمْ أَدرِ أيَّامِي إلَى أَينَ تَهْرُبُ
ثَلاثُونَ بَلْ إِنِّي أَضَفتُ ثَلاثَةً
ومَا زِلتُ مِنْ كَأسِ الضَلالَةِ أَشْرَبُ
فَلستُ الذِي يَخشَى انْصِرافَ زَمَانهِ
ولَستُ الذِي للعُمْرِ يُحصِي ويَحْسِبُ
ولمَّا رَأيتُ الشيبَ أشْعلَ مِفْرَقِي
ظَنَنتُ بَأنَّ المَوت لِيْ يَتَأهَّبُ
فَقُمتُ إلَى المِرْآةِ أمسَحُ وَجْهَهَا
لعلَّيْ أَرَى المِرْآةَ للشَيبِ تَحْجبُ
كَأنِّي بَمَا أَسْلفتُ مِنْ عُمُريَ الَذِي
تَولَّى ، سَأبكِي الدَّهرَ حِينًا وَأَنْدُبُ
تَذَّكرتُ تَقصِيرِيْ وِقلَّةَ حِيلتِي
وكَفِّيْ عَلَى كَفِّيْ مِنَ الهَمِّ تَضْربُ
فَمَا هَذهِ الدُّنيَا وَلذَّةَ عَيشِهَا
سِوَى سَاعة فِي العُمْرِ تَأتِيْ وَتَذْهَبُ
فَيَا وَيحُ نَفسِي إنْ أَتَتنِي مَنَيَّتِي
ونَفسِي عَلَى لذَّاتِهَا تَتَقَلَّبُ
فَهذَا نذيرُ الشَّيبِ قَد جَاءَ مُنذِرِيْ
وَمَا عَادَ مِنْ وَقْعِ المَنيَّةِ مَهْرَبُ
وَمَا الشَيبُ فِي رَأْسِي عَجِيبٌ وَإنَّمَا
بَقَائِيْ عَلَى دَربِ الغِوايةِ أَعْجَبُ
لحَى اللهُ ذي الدُّنيا تجَمِّل وجْههَا
وخَير فتى عنها الذِي يتجَنَّبُ
إلَيكَ إلَهَ الخَلقِ أُعْلِنُ تَوبَتِي
وَلَيسَ سِوَى الغُفْرَانَ والصَّفْح أَرْغَبُ
فِإنِّي عَلَى أَبْوَابِ عفوِكَ وَاقِفٌ
ونَفسِي عَلَى مِقدَارِ جُودِكَ تَطْلُبُ
هذه العجلة محببة لنا محبتي
أجدت أيها القدير اقتناص الحكمة والموعظة والجمال من إطلالة أوائل الصبح !!
متّعك الله بالصحة والعافية وكتب لك السعادة في الدارين.
بوركت وحرفك الرسالي الجميل أخي الشاعر المبدع عصام فقيري.
محبتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي