نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
حين أقرأ عينيك
يقذف بي الزمان إلى غربة القفارِ
وأتقمص وجع أنثى هي أناي
وحيدا أشم رائحة العطش في البراري
وأتذوق طعم الأحزان
وأتكئ على رصيف النسيان المنهارِ
كمتسول ينشد فرح اللقاء
ثم أنتقل صعودا إلى ملكوت الحلم الضاري
فأزهو بشذا قصائدي الموحشة
وكأني أشمّ رائحة بخور كخرخرة الماء الجاري
ينشيني بقداسته
ويسافر بي إلى اللا وعي حيث ضجيج الأسرارِ
كلامك ليس ككل الكلام
وأنت أنثى لست كالأنثى بل كالحواري
وكأنك آتية من فضاء ليس كالفضاء
لترديني إلى مأساتي وأطواري
فتعبق بروحي من جديد
رائحة العطش في القرارِ
وأتذوق طعما لأحزان وأتكئ على المرارِ
من جديد على رصيف النسيان
أسلوه دون خلاص أو فرارِ
وينهار أمامي ملكوت الحلم
وعبثاً أحاول الهروب
إلى الدفء والحنان
إلى حيثُ أنتِ الأميرة
والأخرياتُ جَوارِ
ربيحة الشعر شكرا لك