حسبي اغترابي

أي اغتراب وهذا الحرف الباهر يغرسك عميقا في قلب لغتك وأمتك فلا تفارق وإن ابتعدت جسدا
متمكن أنت من زمام لغتك وموسيقى حرفك

نص ماتع بلا حدود

دمت متألقا

ممضة هي الغربة يا سيدتي
ولكني اتسلى بالقوافي وأتعزى بالحروف
وأخشى عليكم من الملل والضجر من تكراري!
امتناني وتقديري
أستاذتي

عـدَدتُ أيامَهـا علـى عَجَـلٍ
واليومَ لا حَولَ لي علـى العـددِ
مُبـرَّحٌ لا يقِـرُّ لـي جـسَـدٌ
كيف قراري والشوكُ في جسدي

قل ايها الشاعر عنك وعني معك

لكنني لااجيد هكذا بوح وهكذا رقة

على كل ساتسلى عن غربتي بهذه الرائعة

محبتي

يا لتواضعك ايها الكريم
وكيف لا تجيد يا سيدي وباسمك يضرب المثل في الفصاحة والبلاغة!
إذاً فنحن غريبان هاهنا وكل غريب للغريب نسيب
آنسك الله ورعاك
محبتي وعرفاني
أستاذي

هاقد المنسرح بعد قرون من الانقراض يهدر بكل الإبداع
نحن على شاطئك شاعرنا فزدنا نسيما

لا أخفيك يا سيدي أني انسرحت معه لإعجابي برومية أبي فراس الحمداني
في أمه:
يا حسرة ما أكاد أحملها=آخرها مزعج وأولها
وهو بحر يستحق منا الالتفات إليه بدلا من هذا المحدث المتدارك الذي يغص به شعر التفعيلة
مودتي وتقديري
أستاذي

حسبي اغترابي
شعر عمر ابو غريبة

فلا تلُمْني إذا الزمـــــــــانُ وَنى فلســتُ يومــــــــاً عنكـــم بمُـتـئد إنْ شــــــــاقكم رشفةٌ فبي ظمأٌ لوِردِكم والفــــــؤادُ لم يَـــــــــرِدِ كأنما في الأضـــــلاعِ من سقرٍ بابٌ يُصــــلّي قلبي على سُـــــفُدِ ويلي تمجَّسْــــتُ غيرَ معتقــــدٍ فليس تخبــــو نـــــــــاري بمتقدِ لكنَّ قلبــــــي للهِ مُضطـــــرِعٌ وهــــل لنا إلا اللهُ من ســـــــــــند إنْ شـاء أمراً أو خَطَّ من قدرٍ ما صـــــــدّه من جندٍ ولا مــــــددِ وإنما أرجــــــو فيضَ رحمته ليُســـــرِ حـــــالٍ بي معسِـــرٍ كنِدِ لعل شـــــملي بالأهـــلِِ ملتئمٌ بعد شــــــتاتِ الأســــــفارِ والبدَدِ

كما قال أستاذنا العمري

وشهادته ما بعدها شهادة

أنت شاعر من طراز فريد ولك عالمك الشعري الخاص

ما أجمل حروفك وما أشدّ بلاغتك

جمعت مع كل أحبائك على خير

.

أيها الشاعر المحلق
ما أحلاه شعرك وما أنداه شعورك

بركت شاعرنا

أخي الحبيب عمر
ونعم بالله
هذا حال الدنيا كما يقولون
دعني أشاركك الهم في هذه الخريدة التي
كتبت وفاء بمداد المحبة
لقد أثرت بي ونالني حرفك البهي
أسأل الله لم الشمل لك بهم وأن يمتع ناظريك حتى ترضى
مع وافر محبتي

وكــــم وعــــدتُ الـحـبـيـب بــعـــد غـــــدٍ
وكـــــذّب الــدهـــرُ مــوعـــدي وغـــــدي
قــــــد يــئــســوا مــــــن إيــــــابِ والـــدهـــم
يــــأسَ طـبــيــبٍ مـــــن بُـــــرْءِ مـلـتَـحَــدِ
كـــم سـألـونـي عــــن عــودتــي قِــدَمــاً
والـيـومَ لا ألـفــى الـسُّــؤْلَ مـــن أحـــدِ

لا املك امام هذه الكلمات سوي التصفيق لجمال السرد والمعني

دمت مبدعاً سيدي الفاضل

ودّعتُهـم بابتسامـةٍ شَحَـبـتْ
أردتُهـا والشفـاهُ لــم تُــرِدِ !!

لا أحزن الله لك قلباً شاعرنا الكبير فقد أبكيت القلوب وأدمعت العيون

قصيدة من نمير الإبداع وجذوة الوجد ووقد الاغتراب

وصفتَ و صوّرت .. وتبقى القصيدة مطفأة الهم وقبر الأحزان

أعانك الله وجمعك بأهلك ومحبيك وآنس اغترابك ( وطوبى للغرباء) ولا تنسَ أن للاغتراب خمسُ فوائد(أرجو أن أكون أحدها :) مداعبة!!)
تغرّب عن الأوطانِ في طلبِ العلا
وسافر ففي الأسفارِ خمسُ فوائدِ
تفرّجُ همٍ واكتسابُ معيشةٍ
وعلمٌ وآدابٌ وصحبةُ ماجدِ !!

أحييك وابثُكَ الإعجاب الفائق

(اقتباس كل القصيدة)

شاعرنا الحبيب الرائع المبدع عمر أبو غريبة
عادة أقرأ الشعر قراءة ، أما معك فأعيشه كلمة كلمة .
قصيدة أذابت القلوب واستنفرت الدموع .
يبدو لي أخي عمر أنك تسبق الشدة بالفتحة في الأحرف المشددة المفتوحة وهذا يجعلها تبدو ككسرة تحت الشدة ، وهذا لا يسبب إشكالية في الضم والكسر ولكن في الفتح يظهر كما قلت ، ولتجنب ذلك إبدأ بوضع الشدة ثم الحركة المناسبة .

وإليك الفرق : شدَّ الرجل الرحال (هنا وضعت الفتحة قبل الشدة) - شدَّ الرجل الرحال (وهنا وضعت الشدَّة قبل الفتحة)

وأنت يا سيدي معلمي وأخي الكبير الحبيب

أوفر التقدير وأخلص الود مع تحيتي

أيها الشاعر الرائع بشعره وشعوره
على شاطيء حرفك بكيت غربتي وغربتك

هذه اقدارنا
غرباء حتى في أوطاننا يا صاحبي
فلا تحزن

جزاك الله خيرا