أختي الفاضلة ، الأديبة الأستاذة كريمة
أسعد الله أوقاتك
وجدتُني أبحث مكتشفاً هذا الاسم في صفحات واحتنا ، فوقعتُ على هذ النص الذي حقق لي شعوراً بأنني سأعثر على ثمين ..
قرأتُه .. وبعض الإبداع يُرتَشَف بالوجدان والخيال والإشراق ، ولا يُقرأ كبقيّة ما يُكتَب ! وهكذا تناولتُ نصّكِ
نجوى بلغةٍ فاخرة ، مزاجها عاطفة الوفاء النبيل ، والشعور بالغربة النفسيّة المريرة ، والخواء العاطفي القاتل بعد رحيل
الزوج الحبيب إلى الرفيق الأعلى
تتمنى الزوجة الملتاعة الوفية الملهوفة الضائعة ...لو صدق ما يُقال من أن شبحه يزورها !
وتتمنى لو أنّه يستطيع العودة ، أو تقدر على أن تذهب هي إليه ..
تتمنى لو أن قبره يسعها إلى جانبه ... أوليست قد أمست جثّةً بعده ؟!!
نصٌّ ممتع بحزنه ، مثير بانسيابه ، دامعٌ بدفئه ..
تحياتي لك وتقديري