|
تتساءلين,,لِم السكون يسودُها |
ماأقلعت..ماغيض بعدُ قصيدُها |
وسحابِ شعرٍ ظل يسفح دمعه |
أبكى قرائحنا,, فأزهرَ بيدُها |
لازال ترسلُهُ بحورُ خليلنا |
مجتثُّها,, وطويلُها,, ومديدُها |
طوفانُ شعرٍ سوف يضرب ههنا |
وخواطري جزرٌ يذوبُ جليدُها |
فتهيئي لعذوبةٍ تجتاحني |
فسباحةُ الطوفانِ لستُ أجيدُها |
ولْتغرقي سفني التي أعددتُها |
ماعاد ربانٌ هناك يقودُها |
فأنا غريقٌ منذ أول وهلةٍ |
هتنت بها سُحُبي ودنَّ رعودُها |
سأغوصُ في لغة البيان يشدني |
للقاع من دُرَرِ الفصيحِ فريدُها |
ماأعذبَ الإيغالَ في أعماقِها |
إن الغريقَ ببحرِها لشهيدُها |
وأعودُ للشطآن بعد شهادتي |
مازال يلهبُ مهجتي تنهيدها |
غادرتُها تهذي بأذكار الصِّبا |
ودَّعتها ظمأى وسوف أعودُها |
لأخطَّ فوق رمالها بقصائدي |
حلماً يعانقُها ليبدأَ عيدُها |
مهما محاها الموجُ يبقى وهجُها |
خلفي شُعاعُ الشمس سوف يُعيدُها |
تتساءلين لمَ الرُّبى مشدوهةٌ!؟ |
والرندُ بالنسماتِ يلعبُ عودُها |
هذي تباشيرُ الصباح فأنصتي |
مازال يصدحُ في الرُّبى غرِّيدُها |
ياطائر الأشعار ياغضَّ النِّدا |
مالت إليك من الرياضِ ورودُها |
رتّل لُحونك هزَّ أغصان القرا |
ئح كي يجيب طروبها وعميدُها |
وانهلْ من اللغة التي بضفافها |
تخضرُّ أشعاري ويورقُ عودُها |
وانثر على الأسماع دعوة صادقٍ |
بالحبِّ غلَّفَها وأنت بريـدُها |
في جنة اللغة الطهور لذاذةٌ |
تسمو لها مهجٌ وحُقَّ خلودُها |
لغةُ الرسالةِ شع نورُ حروفها |
شرفاً وآياتُ الكتاب شهودُها |
هانحنُ والأوطانُ شتى إخوةٌ |
مالمَّ نثرَالعقدِِ إلا جيدُها |
ياجنةً تشدو بها أرواحنا |
عذبٌ على يُبْسِ الشفاةِ نشيدُها |
إن فرَّقتْ أوطانَنا أيدي العدى |
مافرَّقتكِ خريطةٌ وحدودُها |