مذكرات العصافير

أشعر بالحاجة الى النطق باسمك هذا اليوم...
أشعر بحاجة الى أن أتعلق بحروفه كما يتعلق طفلٌ بقطعة حلوى..
منذ زمنٍ طويل لم أكتب اسمك في أعلى الرسائل..
لم أزرعه شمساً في رأس الورقة.. بحاجة الى أن أوقد ناراً صغيرة... بحاجة الى غطاء.. ومعطف... وإليك, يا غطائي المنسوج من زهر البرتقال.
لم أعد قادرة على حبس اسمك في حلقي.. لم أعد قادرة على حبسك في داخلي مدة أطول.
ماذا تفعل الوردة بعطرها؟؟ أين تذهب الحقول بسنابلها؟؟ والطاووس بذيله, والقنديل بزيته؟؟
أين أذهب بك؟؟؟ أين أخفيك؟؟؟
والناس يرونك في إشارات يدي, في نبرة صوتي, وفي ايقاع خطواتي... الناس يرونك وردة جميلة في يدي.. زراً ذهبياً في كُمّ قميصي,أيقونةً ذهبيةً معلّقةً في سلسلتي, جرحاً منسياً على ضفاف شفتي.
وتظن بعد ذلك كله أنك مجهولٌ وغير مرئي؟؟؟
من رائحة ثيابي يعرف الناس أنك حبيبي,
ومن رائحة جلدي يعرفون أنك كنت معي,
لن أستطيع إخفاءك بعد اليوم.... فمن أناقة خطي يعرف الناس أني أكتب اليك...
من فرحة خطاي يعرفون أني ذاهبة الى موعدك..
من كثافة العشب على شفتي يعرفون أني قبّلتك...
لا يمكننا.... لا يمكننا أن نستمر في ارتداء الملابس التنكرية بعد الاّن...
فالدروب التي مشينا عليها لا يمكن أن تسكت..
والعصافير التي رأتنا معاً سوف تخبر العصافير الأخرى..
كيف تريدني أن أمحو أخبارنا من ذاكرة العصافير؟؟!!! كيف يمكنني أن أقنع العصافير..ألا تنشر مذكراتها؟؟؟!!!

نبض جميل لقلب محب جاء انهمارا نديا
راق لي ماجادت به يراعك أخت أميمة
دام ألقك
تحاياي

ما أرهفه من حب ذاك الذي تحفظه ذاكرة العصافير !!

يا من سبقها عطر بوحها قبل انضمامها لواحة الخير ،

المميّزة أميمة الرباعي ،

متألقة حروف مذكرات عصافيرك ، وتغريدها غمر المكان إشراقا .

مرحبا بك سامقة ننتظر هطول الإبداع من بين أناملها الأديبة .

شكراً لك أستاذة أميمة على ما كتبت وعلى ما ستكتبين ، سننتظر دائما جديدك

ونتمنى أن يطيب لك المقام بيننا

فمرحباً بك مرة أخرى ، وكلّ عام وأنت بخير

دمت بخير وعافية

تحياتي

الأديبة / أميمة الرباعي ....


هذه ِ مصافحة ٌ أولى بيني وبينك ِ ... وعلها ستكرر كثيرا ً ... على ضفاف هذا الحرف ... يزفها نبضك ِ ... من شهد ِ هذه ِ الأبجدية ...

مذكرات العصافير ...

وللوهلة التي أقرأ فيها ... زخم تلك َ المشاعر ... الملقاة على قارعة العشق... أن يسمعني ذاك الحبيب ... فالذاكرة ... ضجيج ... كثيرا ً ما تنوء جماجمنا عن حمله !

قد راق َ لي هذا السرد ْ ... بل أحببته

كون ِ بخير ... كما يكون العصفور المغرد ... نائما ً في عش الغرام

حمزة

أشعر بالحاجة الى النطق باسمك هذا اليوم...
أشعر بحاجة الى أن أتعلق بحروفه كما يتعلق طفلٌ بقطعة حلوى..
منذ زمنٍ طويل لم أكتب اسمك في أعلى الرسائل..
لم أزرعه شمساً في رأس الورقة..

أشعر بحاجة إلى أن أشي لقلبي باسمك
فقد خفت من قبلك كثيرا.. و لم يسعفني أمانٌ بك حتّى الآن
أعليّ أن أتأكّد مليّا من حروفك قبّل أن أتهجأك وريدا لقلبي؟
و هل لي أن أتأنّى أكثر كي لا أُخطِئك ظلّي و كوني؟
تتسرّب أحرفك من شفتيّ ولا أعلم أنّي كنت أحفرك في شراييني و لا أدري...
..............................

كما عادتُكِ أميمتي الغالية... راااائعةٌ حدّ تطويع قلبي
مساؤكِ أنا...

بوح جريء بلغة شاعريّة متينة
قد يكون بفتح ملفات المذكّرات ما يفتح جراحا كثيرة...
بوركت
تقديري وتحيّتي

ماذا تفعل الوردة بعطرها؟؟ أين تذهب الحقول بسنابلها؟؟ والطاووس بذيله, والقنديل بزيته؟؟
أين أذهب بك؟؟؟ أين أخفيك؟؟؟

السلام عليكم عزيزتي أميمة
أسئلة مشروعة
كما الوردة لا تقدر إخفاء عطرها وكما الطاووس لا يستطيع اقتلاع رياشه الساحرة ,لا يقدر الإنسان إخفاء الحب لأنه سيعلن عن نفسه
بوح جميل ,,رسالة حب رائعة ,كلام حلو
شكرا لك
ماسة

من القلب, أشكر كل من خطّ بقلمه كلمة في حق كلماتي المتواضعة ..
أتمنى أن أكون دائماً عند حسن الظن, وكما تصورتم أن أكون.
شكرٌ أّخر أزجيه للأديب القدير ربيع السملالي , فلولاه ماعرفت طريقي الى رائعين كأنتم.
مودتي وتقديري

نعم هي مذكرات عصافير تشدو بها وتوشوش بها للزهور ، ولكني وددت لو جعلت النص نصا أدبيا بشروطه بلغة أرقى وأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم وعطف الجمل على الجمل والمعاني على المعاني.

أثني على حرفك هذا وأراه يحمل عبقا فواحا يعبق الأنفاس.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي