نشر أحد المذيعين الشعراء قصيدة يُقال أنها شكّلت ضجّة إعلامية كبيرة ، وجاء بهذا التطاول على أعلام الأمه ليقول أنه يناقش ظاهره والشمس لا تُحجب بغربال فالشواهد كثيره في القصيده التي ركّزت على إشاعات باطله وتُهَم مغرضه..
نص القصيدة :
( مساءُ الشركِ يا هبلُ )
يقول..
مساء الشرك يا "هبل "
مساؤك حب من قالوا وما فعلوا
مساء شريطك الوردي
ينكأ ثأر من قتلوا
مساء شذوذك الجنسي
يخبو ثم يشتعل
فأنت الشيخ والبابا
بهديك يولد الأمل
وأنت كنيسة يأوي
إليها كل من خذلوا
وأنت السفر والقرآن والتوحيد والملل
وأنت السيد المعصوم
كيف يصيبك الزلل ؟
وأنت الشاعر الموهوب
تهجو كل من وصلوا
وأنت حكومة عدلت
لأن الخلق ما عدلوا
وأنت فتاة أغلفة
لعشاق بهم علل
تزين وجه شاشتنا
فما أحلاك يا رجل !
وتصدح في إذاعتنا
بسم كله عسل
فكيف اليوم يا أملاً
تغادرنا وتعتزل ؟
وقد أشعلتها فتنا
بها التكفير يحتفل
فلا تحزن إذا ضاقت بك الأهواء والسبل
وقربنا إلى قدميك نهوي فوقها القبل
لأنك باب جنتنا
إذا ما جاءنا الأجل
وأنت شفيعنا الثاني
إذا لم يشفع الأول ...!!!!
#############################
وإنطلاقاً من مبدأ مناقشة الظاهره فقد كتبت هذه القصيده بحق المتطاولين على الأعلام والجهابذه كظاهره تستحق الردع..بهذه القصيده التي أُوجهها للأشعر الدجّال !
"مسـاؤك" كلّـهُ زلـلُ و"دهرُك" نبعـهُ الدَجَـلُ مساءُ الراكدِ الموبو ءِ ..لا إرثٌ ولا طللُ مساءُ الإفكِ والبُهتا نِ ممّا حاكهُ الأُوَلُ مساءُ صديدِكَ المخبـو ءِ إذ سالـت بـهِ العلـلُ مساءُ الغثِّ إذ نضَحَـت على أوزانِـهِ المُثُـلُ!!! مساءُ الأشعرِ الدجّـال لا شعـرٌ ولا زجــلُ مساءُ الخُبثِ إذ فاضـت بمـا أنْتَنْتَـهُ الجُـمَـلُ مساءُ النفثِ في الأبوا قِ!! كم أشقـوكَ إذ رفلـوا!! فأنتَ الشاعرُ الضلّيـ ــل أوهـى قرنَكَ الجبـلُ!! وأنتَ الناعقُ الرسْمِيْ لأَنتَ الخزي والفشلُ أكاذيبٌ ملفّقةٌ و رأيٌ كلّهُ خللُ ! بصيرةُ فاسقٍ مأجور..! .. رؤيةُ مَن بهِ حَوَلُ !! وقد وأدوكَ إذ أغروك بالأموالِ ..إذ فشلوا ! فبِعتَ مبادئَ الإنصاف دَيناً..!! غرّك الأملُ ! وقد أُغويتَ يا غاوٍ "فتيهُكَ" خطّهُ الأزلُ ! ومـا أدركـتَ منزلـةً سوى ما تأنـفُ النُعُـلُ فَبِض واصفر بما أودعـ ــتَ وافـرحْ أيهـا البطـلُ فقد أُلبستَ مـا أبلَـوا وقد أُشرِبَتَ مااغتسلـوا وما أفرحتَ إذ أسهلـ ــتَ إلاّ جوعَ مَـن سَفلـوا فمجدُ شيوخنـا الأبـرا رِ لم يدركْهُ مَن عذلـوا فهم بالديـن والتفسيـ ــرِ ما ضنّـوا ومـا بخلـوا فتلكَ نجومُهم لاحـت وما أغواهـمُ الدجَـلُ نراهم زيّنوا الشاشـات هديـاً طعمُهُ العسـلُ نراهم ..فاضت الأروا حُ حُبّـاً للأولـى فَضُلـوا فمـا أنقصـتَ منزلـةً وما ضاقت بهـم سُبُـلُ فيا ابن سلول ما أفلحت يا للعارِ يا رجلُ بِخِزيِكَ بؤتَ للخسرا نِ إذ مـا ردَّكَ الخـجـلُ