سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب والشاعر مروان المزيني
اعجبت بالفكرة التي تطرحها هنا , وتريد العودة بنا بالذاكرة , الى البدايات , دون حرج ودون وجل , من النقد الذي يمكن ان يوجّه لاعمال البدايات الاولى للاديب , في اي جنس من اجناس الأدب :
" موضوع أحببت أن أطرحه للمشاركة ليكتب فيه كل منا أول مشاركة له في عالم الكتابة بغض النظر عن كونها قصة أو مقالة أو قصيدة .."
ثم توجّه الموضوع ليتناول مسالة حساسة , قلما واجهناها , قلما يقف الاديب امام نفسه , ليسال لماذا اكتب , وكيف ووو :
"- أن يقف كل واحد منا مع نفسه لحظة ليتذكر ..
متى كتب ؟! كيف كتب ؟! لماذا كتب ؟! وماذا كتب ؟!"
اعود لنفسي واسأل لماذا كتبت , ولماذا اكتب , لقد وجدت نفسي , كمن يسال فاعل الخير , لماذا تقوم بهذا الخير , او يسال الشرير , لماذ تقوم بهذا الشر , لااريد النقاش , لم افلح بالاجابة , لاادري لماذا ؟ , هل هذه فطرة طيبة , وتلك فطرة غير طيبة , ( اقصد بالفطرة هنا التكوين الشخصي للفرد ) ...؟ ساعود للموضوع لاحقا .
اما عن اول محاولة قمت بها فقصيدة بعنوان الجزائر , وارجو التكرم بعدم سؤالي , عن تاريخ المحاولة , لانها كانت قبل ان تتحرر الجزائر , من نير الاستعمار الفرنسي , وكم هو عمري , في تلك المرحلة , ؟؟؟؟؟ القيت القصيدة في باحة المدرسة , امام الاساتذة والطلاب , فلم تعجب استاذ اللغة العربية , وهو شاعر معروف , ولم يقف بارشادي , بل قام بعملية رفض , سامحه الـلـه .
واورد بعض الابيات , دونما تصحيح , للامانة التاريخية .
|
جزائر الحرّ الأبي الثائر |
حطّم الظلم والقيود القواهرْ |
آن ان تروي الثرى بدم |
ينساب في ارض المحبة مائرْ |
- - - - - - - - |
- - - - - - - - |
يجيء المرأة الحبلى ويبقر بطــ |
ـنها ويقول لن تضعي بثائرْ |
----------- |
واحمرار الافق من دم كل حر |
|
|
كتبت هذا ولم اكن قد سمعت بشيء اسمه عروض أو اوزان , ومضت اعوام حتى سمعت بها لاول مرة , في احدى حصص اللغة العربية , وكانت مخصصة للعروض .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان