ملعونة عيناك يا عباس

ملعونة عيناك يا عباس
فرج أبو الجود
بمناسبة تصريح محمود عباس لصحيفة الجاردين البريطانية أنه لن يسمح لعودة المقاومة المسلحة

ملعونة عيناك يا عباسُ
وخطاك يا مأفون والأنفاسُ
تبت يداك وتب قلبك واصطلى
بالذل فاك وخانك الإحساسُ
أتفل حياءك يا دعي أما أترى
أن التعري للعراة لباسُ
إن الكرامة أن تموت مكرما
لا أن تعيش يلوطك الأنجاسُ
تبت يداك أما علمت بأنها
أرض الرباط وانك الوسواسُ
كم من لئيم جاء قبلك داعيا
للخزي ولى وازدراه الناسُ
من أنت حتى تشرأب تغطرسا
بين النعاج وما لديك أساسُ
طر ما بدالك يا دعي محلقا
مثل الذباب فبالمداس تداسُ
ضلت خطاك وفتح خلفك تبّعاً
صاروا هم الذنبُ وأنت الرَّاسُ
إني لأعجب للسباع يسوسها
كلب خمول ساقط فتساسُ
هل مات في أرض السباع أسودها
أم هُجّرت والتاعت الأفراسُ
حتى يجيء من اللئام مخنثٌ
من خلفه يتبختر الأتياسُ
ماذا تظن البائعين لدينهم
إن طاولوا بنيانهم أو ساسوا
أف لشعب في الرباط ويرتضي
كلبا تدور على يديه الكاسُ
أين الكرامة يا جهاد وأين يا
جبريل حزمك بل وأين حماسُ
يا مهد عيسى يا صلاة محمد
قولي لنا هل نامت الحراسُ
لو كان في أرض الرباط كخالد
أو مصعب لاستدبر الخناسُ
أو كان في أرض الرباط ضراغم
لتخطفته لضيغم أضراسُ
اليوم أبكي والكلام على فمي
جمر وفي صدري يصيح الياسُ
هذا نذير للقيامة فاسمعوا
غيض المعين ودقت الأجراسُ

أف لشعب في الرباط ويرتضي
كلبا تدور على يديه الكاسُ

بنية متينة ، وموسيقى ساحرة ، وكلامٌ كثير .

أتفل حياءك يا دعي أما أترى
أن التعري للعراة لباسُ

أقف ، بل أنحنى إجلالا وتبجيلاً لك أيها أيها الشاعر العملاق .
أدهشتني رائعتك هذه ، وأثملتني والله ، ولامست حاجة في النفس لم أستطع أنا البوح بها .
بارك الله بك ، وتعس وتب عباس العباس المُداس بأحذية الأنجاس .
أم عن تصريحه فلوكان يملك لنفسه شيئا لاتسطاع دخول غزة فضلاً عن أمر أكبر .
فذلك الحقير ليس سوى دمية تتلاعب بها أديدي الصهاينة والأمريكان . ولأن النمقاومة الإسلامية
أبانت عن تفهه بتمردها عليه ، فهو الآن يعبر بما يحاول به إخماد نار حقده المتلظية بين أحشائه القذرة .
بوركت أيها الشاعر ودمت بهذه الروعة .
ولك خالص تحاياي انهمارا

أف لشعب في الرباط ويرتضي
كلبا تدور على يديه الكاسُ

بنية متينة ، وموسيقى ساحرة ، وكلامٌ كثير .

الشاعر المبدع حسن الجزار
شكرا لك على مرورك الكريم

أتفل حياءك يا دعي أما أترى
أن التعري للعراة لباسُ

أقف ، بل أنحنى إجلالا وتبجيلاً لك أيها أيها الشاعر العملاق .
أدهشتني رائعتك هذه ، وأثملتني والله ، ولامست حاجة في النفس لم أستطع أنا البوح بها .
بارك الله بك ، وتعس وتب عباس العباس المُداس بأحذية الأنجاس .
أم عن تصريحه فلوكان يملك لنفسه شيئا لاتسطاع دخول غزة فضلاً عن أمر أكبر .
فذلك الحقير ليس سوى دمية تتلاعب بها أديدي الصهاينة والأمريكان . ولأن النمقاومة الإسلامية
أبانت عن تفهه بتمردها عليه ، فهو الآن يعبر بما يحاول به إخماد نار حقده المتلظية بين أحشائه القذرة .
بوركت أيها الشاعر ودمت بهذه الروعة .
ولك خالص تحاياي انهمارا

الشاعر الكبير الأستاذ ناصر البنا
لك مني خالص التقدير والإحترام على مرورك الكريم وكلماتكم النبيلة ومشاعركم المخلصة، وما هي إلا كلمة حق أعتذر بها إلى ربي، حيث لا يملك مثلي غير الكلمة، وما أخطأنا في حق الرجل ولا تجنينا عليه، ولا قلنا عنه ما لم يقل، بل إنني سمعته يقول ذلك بلسانه في لقائه مع ميركل في ألمانيا، أنه لن يسمح بعودة المقاومة المسلحة.
ومن مثل هذا يضحك التاريخ،وعلى وجه هذا تتفل المروءة، وأقسم بالله لو أحسن لكنت من أول المادحين له، هو أو غيره، لكنه كغيره من حكامنا، لم يدعوا لنا فرصة لنمدحهم.
تقبل تحياتي