من روضة الأهل ورد زادني شرفا يا وردة الصبح كوني للعليل شفا أصون همي عن شعري فيفضحني والشعر يا روض لولا الورد ما اعترفا برد النوى ضامني والقلب مرتجفا طاب الصلاء له بالورد فالتحفا
ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
من روضة الأهل ورد زادني شرفا يا وردة الصبح كوني للعليل شفا أصون همي عن شعري فيفضحني والشعر يا روض لولا الورد ما اعترفا برد النوى ضامني والقلب مرتجفا طاب الصلاء له بالورد فالتحفا
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
حينما تكون الوردة او بستان ورد فكيف لنا ان لا
نلتحف به او بعبيره والوانه
ثلاثة مدهشىة رائعة راقية
دمت والبهاء
الله أبيات رائعة!
وخاصة البيت الأخير
برد النوى ضامني والقلب مرتجفا =طاب الصلاء له بالورد فالتحفا
فالشاعر يتعرَّض للضيم من (برد النوى) من ابتعاد الأحبة عنه ، ويرتجف قلبه من البرد ، فيطيب له أن يصطلي أو يتصلىّ طلباً للدفء، غير أنه لا يتصلَّى بالنار. وإنما بالالتحاف بالورد . فهو يلتحف بتلات الورد وأوراقه، كنايةً عن الهروب إلى متعة الجمال، تعويضاً عن معاناة برد النوى.
ويبقى أن أشير إلى السهو في نصب لفظة ( مرتجفا) وحقها الرفع لأنها خبر.
مع التحية والتقدير
لوحة صباحية ندية بعبق شاعريتها
أجدت وأحسنت
كنت قد توقفت عند ما توقفت عنده الأستاذة ثناء... لكن خطر ببالي أن القلب منصوب لعطفه على منصوب فما رأي السيدة ثناء عندها؟
تحياتي وتقديري
الله الله الله
ثلاثية مدهشة وأكثر من راااائعة
سلمت أستاذي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي
السلام عليكم
عذراً أستاذي الفاضل عادل العاني ، فأنا لم أرَ سؤالكم إلاَّ الآن .
إذا كانت لفظة القلب منصوبة لعطفها على المفعول به، وهو الضمير ( ياء المتكلم) في قوله( ضامني)، فيمكننا نحوياً اعتبار ( مرتجفاً) حالاً من المفعول به ، أي أن البرد ضامني حال ارتجافي . ولكنني رأيتُ هذا التأويل يُضعف المعنى ؛ لأن البرد هو الذي يجب أن يتسبب في ارتجاف الشاعر. فإذا ضامه البرد وهو يرتجف أصلاً( مرتجفاً) . فهذا يسلب برد النوى تأثيره . وينتقص من معنى الضيم الذي تعرَّض له الشاعر من قِبَل برد النوى .
لإن البرد هو الذي يتسبب بالارتجاف في العادة .
برد النوى ضامني والقلب مرتجفا =طاب الصلاء له بالورد فالتحفا
مع التحية والتقدير