|
كَمْ أَحْملُ الدُّنْيَا عَلَى كَتِفِي |
|
|
لا مِنْ هَوًى أَوْ شِدَةِ الشَّغَفِ |
لَكِنَّ لِي قَدَرًا أُتَابِعُ غَيْمَهُ |
|
|
مُذْ كُنْتُ أَسْبَحُ فِي مَدَى النُّطَفِ |
لا تَطْلُبِي وَجْهًا لِغَيْرِي مَا أَنَا |
|
|
إِلايَ مِنْ شَظَفٍ عَلَى شَظَفِ |
بَيْنِي وَبَيْنَ الحُبِّ عُمْرٌ عَاجِزٌ |
|
|
وَيَدَايَ لا تَقْوَى عَلَى التَّرَفِ |
أَنَا مِنْ هُنَا وُهُنَاكَ يَسْخَرُ مِنْ هُنَا |
|
|
وَالدَّرْبُ لا يُفْضِي لِمُنْتَصَفِ |
حَمِّلْتُ أُغْنِيَتِي لِيَكْسِرَهَا المَدَى |
|
|
مِنْ بَعَدَ أَنْ كَسَرَ الهَوَى سَعَفِي |
ودمي يُطِيْلُ المَوْتَ فِي مَلَكُوتِهَا |
|
|
وَالمَوتُ يَسْتَعْصيٍ عَلَى الجِيَفِ |
لا أَمْلِكُ التَّأْوِيْلَ تَمْلِكُنِي الرُّؤَى |
|
|
فَأَبِيْتُ بَيْنَ اليَاءِ وَالأَلِفِ |
لَمْ تَحْمِلِي وَجَعِي لِتُفْتِي فَاعَلَمِي |
|
|
وِإذَا عَلِمْتِ الشِّعْرَ فَارْتَجِفِي |
لَمْ أَسْتَرِحْ يَوْمًا وَلَمْ أَكُ مُتْعُبًا |
|
|
وَعَلَى الخُطَى قَلَقٌ بَلا هَدَفِ |
يَمْتَصُّنِي لَيْلِي لِآَخِرِ تَبْغَةٍ |
|
|
لأَعُودَ بِالاشَيءِ وَالسَّخَفِ |
أَنَا مِنْ سَمَاءٍ وَالبَلادُ بَلِيْدَةٌ |
|
|
فَلْتُمْسِكِي عَنْ حَرِّهَا كِسَفِي |
مَارَسْتَ كُلَّ الغَيْمِ لَمْ أَعَبْأَ بِمَا |
|
|
وَصَفَتْهُ لِي شَيْطَانَةُ الحِرَفِ |
حُرِّيَتِي فَوْضَى وَقَلْبِي شُرْفَةٌ |
|
|
وَدَمِي جِبَالُ تَرْتَقِي شَرَفِي |
فَلْتَصْمِتِي دَهْرًا لِأَبْلُغَ حِكْمَتِي |
|
|
وِإِذَا نَطَقْتِ فَبِالعُلا اعْتَرِفِي |