(( أنشـوطة))
أوَ كلّما..
مـدَّ السّباتُ خيوطَهْ
تلتـفّ يا أرَقي
كما الأُنشوطة ؟!
أتعودُ ؟ لا !
إنّـي سئمتُكَ هاجساً
.. يُزجي إليّ حبالَه الممطوطة
يا أيها الضيفُ الذي
برعونةٍ
سلب الكرى ..
ورمى عليّ قنوطَـهْ
ويُظلُّني سقفاً
يكاد بِعِبئِـهِ
يجثو عليّ ..
وما أَمِنـتُ سقوطَهْ
أيَظُنّني مستجدياً
ليسومَني سُهـداً ؛ بهِ
يملي عليّ شروطـهْ؟
إنْ كانَ يعتنق الظنونَ بهَدْأتـي
تلك المزاعمُ فريةٌ مغلوطة
فمساحةُ الألم الدفينِ بداخلي
تمتدُّ من صنعاءَ
.. حتى الغوطة
وتجولُ من بغدادَ
شطر القدس حتى
شكّلتني .. فانطرحْتُ خريطة
وطنٌ تبرّأ بعضُهُ من بعضِـهِ
والماءُ أنكـرَ موجَهُ و شطوطه
درْك الشقا
إذ يرتجيه شقيقُهُ
يسدي إليهِ ذهولَه وغطيطَهْ
يا ذلك المجد التليدُ
إلى متى
َتبقى حبيسَ سطوركَ المخطوطة
مالي سوى حلمٍ
بفَجرِيَ والمُنى
والحلمُ بعضُ حُقوقِيَ المغموطة