أولياء الله

كنت منهكا للغاية بعد أربع ساعات من الاصطفاف في طابور الصراف الآلي ..
ولجت مطعما قريبا لأتناول لقيمات يصلبن طولي لمواصلة دوامة كل شهر بعد استلام الراتب ..
دخلت بنت صغيرة يبدو عليها رقة الحال ، لكن مهذبة للغاية ، تحمل بيدها علبة لمنتج بسكويت ..
تقدمت مني بابتسامة جزلة ..
قلت له بإعياء وإرهاق : انتظري حتى يأتيني صاحب المطعم
بالفكة ..
صمتت قليلا ..
لكن طفولتها أبت إلا أن تقذفني بسؤال : ـ هل لديك أولاد ؟
ـ نعم ..
ـ حفظهم الله لك ..
اشتريت منها آخر ما في جعبة علبتها ..
مضت .. بعد أن دعوتها لتناول أحد الشطيرتين اللتين أحرضهما نادل المطعم ..
لكن ابتسامتها ازدادت توهجا قائلة بلغة الحب : سأتناول العشاء مع أسرتي ..
ولكنني :
لن أنسى ملامحها ولا ذوقها وتعففها ..
وسأخلد في الذاكرة مزيدا من وجع الفقراء الذين هم أولياء الله وأحبابه في زماننا ..

صورة مؤلمة للطفولة..تتجلّى في الحالة الغزيّة بعلوّ نفس هذه الطفلة وبراءتها.
حقّاً اولياء الله .. صبروا واتقوا وذلك من مراتب الايمان.
دمتَ شاعرنا الفاضل.

صورة مؤلمة للطفولة..تتجلّى في الحالة الغزيّة بعلوّ نفس هذه الطفلة وبراءتها.
حقّاً اولياء الله .. صبروا واتقوا وذلك من مراتب الايمان.
دمتَ شاعرنا الفاضل.

شكرا وافرا عاطرا أخي الحبيب أ. عبد السلام دغمش
فطفولة هؤلاء أريج يفوح في غزة ..

دمت شاعرا ماجدا فاضلا

نفسٌ قانعة أبيّة .. ومنطق يشي بالثقة والإيمان .. رغم الفقر ..

هم أولياء الله ، وإن لم نعرفهم !

شكراً شاعرنا العزيز محمد
على هذه اللوحة الإنسانية الرائعة

دمت بخير



وتحاياي

نفسٌ قانعة أبيّة .. ومنطق يشي بالثقة والإيمان .. رغم الفقر ..

هم أولياء الله ، وإن لم نعرفهم !

شكراً شاعرنا العزيز محمد
على هذه اللوحة الإنسانية الرائعة

دمت بخير



وتحاياي

شكرا لك أخي الحبيب أ. بهحت رشيد
وما زال هؤلاء الفقراء رموزا للعزة

تحيتي لوجودك الرائع ..

تؤلمني تلك الابتسامة البريئة التي تواري خلفها الحرمان والعوز
مأسوية لم أقرأها ولكن كانت تتحرك أمامي
شكرا لك شاعرنا الفاضل
تحاياي

صورة أضحت مألوفة في لغة الفقر الذي يحوطنا
من كامل اتجاهاتنا ولكن تصوير البنت بتلك الخصال
هو ما نكاد نفتقده
مودتي

الطفولة عالم حقيقي ... ونحن من يشوه تلك الحقيقة بتراكمات عللنا الوجدانية ..



نص ثري وشفاف .



أحرضهما نادل المطعم ..أحضرهما ..

تؤلمني تلك الابتسامة البريئة التي تواري خلفها الحرمان والعوز
مأسوية لم أقرأها ولكن كانت تتحرك أمامي
شكرا لك شاعرنا الفاضل
تحاياي

شكرا لك وللمرورك البهي أختي الكريمة أ. آمال المصري

فهؤلاء هم الشامخون القابضون على جمر الكرامة في زمن صار الاغنياء فيه عتاة متجبرين

تحيتي وتقديري

صورة أضحت مألوفة في لغة الفقر الذي يحوطنا
من كامل اتجاهاتنا ولكن تصوير البنت بتلك الخصال
هو ما نكاد نفتقده
مودتي

شكرا للحضور الضافي أستاذي الحبيب محمد ذيب سليمان

فهذا الفقر يصنع معجزات الكرامة في زمن البؤس والشقاء

مودتي الدائبة الدائمة لروحك الندية