الصّمت ُ والليل ُ لمْ يَسْتَقدِمَا شهُبا والحرّ ُ والصّيف ُ ما رقَّا وما عذبا صابَرْتُ عل ّ َ الذي يمتَدّ ُ في وسطي يأتي على مهله أو يَدْفَعُ السّحبا اللونُ يقطرُ منْ أمشاجهِ عفِنًا في ظلمة ٍ خلقَتْ في كلِّيَ التّعبا نامَ الجميع ُ على أجفانِ رقْدَتِهمْ وكنت ُ في جفنها مضنَى ومضطربا ها أنت َ تعصر في عيْنَيَّ أسئلة ً يا شعر َ من راهنوا أن يزرعوا عربا